أناشيد اليوم
—�—�—�—�—
لكل معركة تحتاج الى دعم لوجستي معنوي ومادي ومن مقالتي هذه سأتناول جانب الحماسة لإدامة زخم المعركة ولإجل شد عزم الأبطال في الميادين .
في هذه الأيام تتصفح قنوات التلفاز تشاهد فيها العجب والأناشيد غريبة لا تمت بالحماسة والعزم الى صلة لا من قريب ولا من بعيد . فالعيب واضح من كلمات الأنشودة الباهتة واللحن الصدأ الذي لا يتماشى مع عقلية المتلقي خاصة وأن الجمهور أصبح أكثر وعياً وتحرراً من ذي قبل بعد تحرره من الشاشة الواحدة .
مقارنة مع الأناشيد الوطنية المصرية التي لا زالت عالقة في الذهن وتلائم كل العصور والظروف والتي أنشدها عبدالحليم وعبدالوهاب وأم كلثوم وغيرهم معتمدة على رصانة الموضوع والكلمات واللحن الذي رفع من شأن الأنشودة إضافة الى الأداء الذي أعطى نكهة معطرة باقية الى يومنا هذا .
نناشد المختصين أن ينقذونا من ضحالة المستوى في الأناشيد الأخيرة التي تذكر بأهازيج النسوان عندما يجتمعن في عزاء أو نبرات الألحان التي تحسسك أن الملحن لا يملك الخبرة أبداً في تركيبة الأغنية الحماسية مع مفردات لا تنم عن مستوى يليق بالأحداث الذي يمر بها الوطن.
ما أعرف هل وصل الحد الى أن تكون الأغنية الحماسية أصبحت تجارية حالها حال المقاولات والمشاريع الوهمية أم لم يكن الاحساس الوطني في الشاعر والملحن والمؤدي بحيث يضيف الى الأنشودة نوع من الإبداع والألق …
كذلك الحال بالنسبة الى ( الأنشاد الديني ) تنحدر الى مستوى لا يليق بالمناسبات الدينية من أداء وكلمات وألحان …
مع ملاحظة التطور الحاصل في الأهازيج الجماهيرية خاصة الارتجالية لكافة المناسبات الفرح والحزن والتوجهات الاجتماعية والسياسية والمنتشرة عبر التواصل الاجتماعي .
نحتاج الى المراجعة مع المناشدة الى السادة الشعراء والملحنين بالتأني والتمكين بتقديم الأفضل لما يناسب الوطن بعدما لاحظ العالم الانتصارات والانجازات التي تحققها قواتنا الأمنية البطلة في الميادين…
وكذلك الحال بالنسبة للمختصين في الموضوع يراد الى انشاء مكاتب وهيئات رقابية لجميع النصوص والأداء ومنح التراخيص بنشر وبث النتاجات في القنوات الفضائية والأسواق ومحاسبة المخالفين وذلك لإمكان ابعاد الرديء من الساحة وأخضاع الجميع للرقابة حفاظاً على الذوق العام والسليم يناسب موروثناً الرائع…
.……………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-١٠-٢٠١٧
—�—�—�—�—
لكل معركة تحتاج الى دعم لوجستي معنوي ومادي ومن مقالتي هذه سأتناول جانب الحماسة لإدامة زخم المعركة ولإجل شد عزم الأبطال في الميادين .
في هذه الأيام تتصفح قنوات التلفاز تشاهد فيها العجب والأناشيد غريبة لا تمت بالحماسة والعزم الى صلة لا من قريب ولا من بعيد . فالعيب واضح من كلمات الأنشودة الباهتة واللحن الصدأ الذي لا يتماشى مع عقلية المتلقي خاصة وأن الجمهور أصبح أكثر وعياً وتحرراً من ذي قبل بعد تحرره من الشاشة الواحدة .
مقارنة مع الأناشيد الوطنية المصرية التي لا زالت عالقة في الذهن وتلائم كل العصور والظروف والتي أنشدها عبدالحليم وعبدالوهاب وأم كلثوم وغيرهم معتمدة على رصانة الموضوع والكلمات واللحن الذي رفع من شأن الأنشودة إضافة الى الأداء الذي أعطى نكهة معطرة باقية الى يومنا هذا .
نناشد المختصين أن ينقذونا من ضحالة المستوى في الأناشيد الأخيرة التي تذكر بأهازيج النسوان عندما يجتمعن في عزاء أو نبرات الألحان التي تحسسك أن الملحن لا يملك الخبرة أبداً في تركيبة الأغنية الحماسية مع مفردات لا تنم عن مستوى يليق بالأحداث الذي يمر بها الوطن.
ما أعرف هل وصل الحد الى أن تكون الأغنية الحماسية أصبحت تجارية حالها حال المقاولات والمشاريع الوهمية أم لم يكن الاحساس الوطني في الشاعر والملحن والمؤدي بحيث يضيف الى الأنشودة نوع من الإبداع والألق …
كذلك الحال بالنسبة الى ( الأنشاد الديني ) تنحدر الى مستوى لا يليق بالمناسبات الدينية من أداء وكلمات وألحان …
مع ملاحظة التطور الحاصل في الأهازيج الجماهيرية خاصة الارتجالية لكافة المناسبات الفرح والحزن والتوجهات الاجتماعية والسياسية والمنتشرة عبر التواصل الاجتماعي .
نحتاج الى المراجعة مع المناشدة الى السادة الشعراء والملحنين بالتأني والتمكين بتقديم الأفضل لما يناسب الوطن بعدما لاحظ العالم الانتصارات والانجازات التي تحققها قواتنا الأمنية البطلة في الميادين…
وكذلك الحال بالنسبة للمختصين في الموضوع يراد الى انشاء مكاتب وهيئات رقابية لجميع النصوص والأداء ومنح التراخيص بنشر وبث النتاجات في القنوات الفضائية والأسواق ومحاسبة المخالفين وذلك لإمكان ابعاد الرديء من الساحة وأخضاع الجميع للرقابة حفاظاً على الذوق العام والسليم يناسب موروثناً الرائع…
.……………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-١٠-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق