الوسادة
خديجة السعدي
تحومُ حولي أفكارٌ وأحلام
ووهجُ القبلات يتساقطُ فوقي
أنا الوسادةُ
معي يتقدُ المكان.
ووهجُ القبلات يتساقطُ فوقي
أنا الوسادةُ
معي يتقدُ المكان.
لا تغضب منّي حين تحزن
بدوني لاوهجٌ، لا اشتعال.
بدوني لاوهجٌ، لا اشتعال.
نعومتي، وأصابعكَ الحانية
مروجٌ وأنهار.
مروجٌ وأنهار.
انتعشُ من رائحةِ أنفاسكَ
أسمعُ همسَ شفتيك
وحين يَهمي دمعُكَ
أويزدادُ لهاثكَ
يصيرُ الليلُ شعراً،
برداً وناراً،
نهراً من شبق،
ولا تهدأ الأنغام.
أسمعُ همسَ شفتيك
وحين يَهمي دمعُكَ
أويزدادُ لهاثكَ
يصيرُ الليلُ شعراً،
برداً وناراً،
نهراً من شبق،
ولا تهدأ الأنغام.
حين أحضنُ رأسكَ
كلّ موجاتُ فكركَ تخترقني
يُلهمني استرخاؤك
كما الليلُ يسترخي أمام النهار.
كلّ موجاتُ فكركَ تخترقني
يُلهمني استرخاؤك
كما الليلُ يسترخي أمام النهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق