الجمعة، 5 ديسمبر 2014

عذرا لك ..../ نص ..../ الشاعر الالق ..../ عادل الغرابي ..../ العراق ....

عـذراً فـأن الأمـرَ لا يـعنـينـي
انـا هكـذا طبـعي وذا تكـويني
لاتطلبي رأيي فلسـتُ مسـدداً
فـي النُـصحِ والتعليـمِ والتلقينِ
قُصي لغيري ما دهاكِ من الهوى
فالوعظُ في سِفرِ الهوى يُشقيني
لاتشتكي عندي السهادَ فطالمـا
شـفَّ السهـادُ صبابتي وعيوني
ولـترحـلي عنـي فديتُـكِ إننـي
وهـنٌ ولا أقـوى على المكنونِ
تفـاحـةٌ أنـتِ وجـوعـي قـاتـلٌ
والإثـمُ مـوروثٌ وقـد يُـغريني
ٌ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق