عزيزة
جابر السوداني
جابر السوداني
هي امرأةٌ تجيءُ
مع الليلِ خِـلسة ً
حينَ يكونُ مداهُ البنفسجُ
عصية ٌ تشاكسُ هدأةَ الريحِ
تحتَ جناحيها طويلاً
ولم تنطفئْ
ترتقي أضلعي سلّماً
وتنزلُ من الغيمِ قطرةً
سافرتْ سرّاً بليلْ.
تخضِّبُ وحشةَ الصيفِ
على أديمِ شعري اليتيم وترحلُ
تغادرُنـي محبطاً ألوبُ عليها
كـقـطٍ جائعٍ
أتعبـهُ الوصولُ إلى سمكةٍ
معلـقـةٍ على ارتفاعٍ بعيدْ.
مع الليلِ خِـلسة ً
حينَ يكونُ مداهُ البنفسجُ
عصية ٌ تشاكسُ هدأةَ الريحِ
تحتَ جناحيها طويلاً
ولم تنطفئْ
ترتقي أضلعي سلّماً
وتنزلُ من الغيمِ قطرةً
سافرتْ سرّاً بليلْ.
تخضِّبُ وحشةَ الصيفِ
على أديمِ شعري اليتيم وترحلُ
تغادرُنـي محبطاً ألوبُ عليها
كـقـطٍ جائعٍ
أتعبـهُ الوصولُ إلى سمكةٍ
معلـقـةٍ على ارتفاعٍ بعيدْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق