( ذبول على مصطبة ) .... بقلمي
يلفته بائع الورد
كما دوماً..
وروده الصباحية جميلة ...
وتلك المصطبة في اقصى زاوية الحديقة
لهفته .. ووردة
ويرنو طويلا لينحسر النظر في أزل
اللقاءات العتيقة ..
كما دوماً..
وروده الصباحية جميلة ...
وتلك المصطبة في اقصى زاوية الحديقة
لهفته .. ووردة
ويرنو طويلا لينحسر النظر في أزل
اللقاءات العتيقة ..
الى من ...!!
يتشاخص .. كرمز للحنين
تداعبه ريح الخريف ليبتسم بعينين
ساهمتين نحوها
عطرها ...
فستانها الزهري الالق
غير عابئ بزوبعة من
الاوراق تلفه .. تشاكسه وتذوي
ويتيه بعداً وآخر
الى تكوينات حضورها ... الندي
حتى ...
حتى ألالم
فلا يرى غير أوراق الشجر
ولا يسمع غير الحفيف
أجساد لا يعرفها
عيون لا يعرفها
وينتهي الوقت
كأيام عمره ..
كشموع الحنين المتراكم
حطامها على اعتاب قلبه
الحزين
فيغادر تاركا خيبته
ووردة ذابلة
يتشاخص .. كرمز للحنين
تداعبه ريح الخريف ليبتسم بعينين
ساهمتين نحوها
عطرها ...
فستانها الزهري الالق
غير عابئ بزوبعة من
الاوراق تلفه .. تشاكسه وتذوي
ويتيه بعداً وآخر
الى تكوينات حضورها ... الندي
حتى ...
حتى ألالم
فلا يرى غير أوراق الشجر
ولا يسمع غير الحفيف
أجساد لا يعرفها
عيون لا يعرفها
وينتهي الوقت
كأيام عمره ..
كشموع الحنين المتراكم
حطامها على اعتاب قلبه
الحزين
فيغادر تاركا خيبته
ووردة ذابلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق