أعراف مذنبه ...
=====================
بين أغوار البعدِ
=====================
بين أغوار البعدِ
ومخاوف صمت الأعرافِ
سريرٌ باردٌ
يرجو التدنيسَ
إشراقة امرأة تنوء بأنوثتها
في محراب الذكور تتلو رجفاتها
تنحر نذورها صوب نسائمهم
صراخُ همسٍٍ بلا صراخٍ
روح افتتنت بوهج الإشاراتِ
ويلٌ أن تلامست ؟
امرأةٌ من كبريتٍ
تنتظرُ احتكاكاً
لتشعل حريقاً
أنفاسٌ غاضبةُ ساخنةٌ
تذوبُ فيها الحسراتِ
جسدٌ يهفو لأساور قيدٍ
ولو تحت شراشف الضلالةِ ..
شمسٌ تلوحُ خلف جبلٍ
غبارَ عصف مفاتن هدأت
أوصالُ جسدٍ,, زجاجي
شعلتين من النار تنطفأ
خلف خرقٍ قديمةٍ ..
بعض جلابيب وعباءة
خرافة الطهر والصون الزائفِ
قصصُ العارِ والشرفٍ
حكايا ( الفصلية) بوزن الرقيقِ
نوازع دناءة أنفسهم
رخص ثمالة شواربهم
يدفعها فرجٌ يساق...
ويدفعها الغسلُ من غسل عارهم ...
موروثات عقود تسببت
في ذبح امرأه ....
======================
======================
مهدي سهم الربيعي ..16\1\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق