الثلاثاء، 13 يناير 2015

بين الطين والماء .../ قصيدة .../ ادارة مؤسسة فنون الثقافية ..../ القديرة جانيت لطوف ..../ سوريا .....

بين الطين والماء
=========ي
اروح الروح ...
فراشاتي بلا زغب ..
بلا ظلا ل ..
وحدها الغيمة الهاربة من ليلك
كانت على وشك البكاء علي
لأجلك بعت ربيعي الأخضر لأبل الصحراء
وديعة ..
ترتدي عباءة بلهاء
حالكة عينيك كانت ..
كزوبعة من
ياسمين
وجلنار
باتر سيف برودة جلدك
حينما أرتديك
بزمن الصقيع
أضعتني على أرصفة العمر
في منتصف الهذيان
كيف أدميت جرح بقلبي المفتوح ؟
وحرفت أضلعي
ورميت قبعتك بوجه السماء
أسرجت خيلك
وكورة الريح ولاعبت السراب
لا سماء
ولا يحار
لا صحراء
كل الفرسان تركوا الفيافي
من إذن يحرس المساء ؟
من يغني قافيتي السمراء
بين الطين والماء
من يرسم للصجو الحلم المشتهى ؟؟
وأنت لوحة بلا ألون !
بقايا من رماد ودخان !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق