مؤسسة فنون الثقافية
صحيفة فنون الثقافية
..............................
صحيفة فنون الثقافية
..............................
الزخرفة الدمشقية بأيدي النواعم
الزخرفة فن جميل ويزداد جمالاً بأيدي النواعم وقد اشتهرت به سورية، ودمشق تحديدا حتى إنها التصق اسمها بدمشق وهي موجودة منذ مئات السنين.
هذه الحرفة أصبحت محط اهتمام النساء حيث أضفين عليها اللمسة الأنثوية فأعطاها جمالاً إضافياً يعكس إحساس المرأة ونعومتها.
ما زاد أيضا في ازدهار هذه الحرفة دخول العنصر النسائي عليها واليوم نجد الكثير من السيدات يمتهن هذه الحرفة وهناك ورشات كاملة تعمل فيها النساء تفوق الرجال ومرد ذلك لطبيعة تكوين المرأة السورية التي تتصف بالصبر والهدوء وهذان العنصران اساسيان لتعلم هذه الحرفة، فالقطعة الواحدة تحتاح إلى جهد وصبر كبيرين والى عدة لزخرفتها وتلوينها الى جانب الدقة في العمل.
وصلت هذه الحرفة إلى تطورات اضافية فقد انتقل الدهان الدمشقي من الاسقف والجدران الى الاثات مثل الكنبات والكراسي وطاولات السفرة وغرف النوم، لافتاً إلى أن ورشته كانت من أوائل من ادخل هذه الابتكارات على هذه الحرفة وأن عرضها في الأسواق لاقى إقبالا من السوريين وخاصة من فئات جيل الشباب الذين كانوا متعطشين للماضي وكل ما يدل على عراقة دمشق فمن خلال وجود اثاث مزخرف بدهان دمشقي داخل شققهم الحديثة يمنحهم شعورا بعراقة التاريخ ويعيدهم إلى الماضي ويذكرهم بمنازل اجدادهم التي احبوها وعشقوها حيث امضوا فيها طفولتهم وهذا كان هدفهم من زخرفة شققهم.
منقول ........
الزخرفة فن جميل ويزداد جمالاً بأيدي النواعم وقد اشتهرت به سورية، ودمشق تحديدا حتى إنها التصق اسمها بدمشق وهي موجودة منذ مئات السنين.
هذه الحرفة أصبحت محط اهتمام النساء حيث أضفين عليها اللمسة الأنثوية فأعطاها جمالاً إضافياً يعكس إحساس المرأة ونعومتها.
ما زاد أيضا في ازدهار هذه الحرفة دخول العنصر النسائي عليها واليوم نجد الكثير من السيدات يمتهن هذه الحرفة وهناك ورشات كاملة تعمل فيها النساء تفوق الرجال ومرد ذلك لطبيعة تكوين المرأة السورية التي تتصف بالصبر والهدوء وهذان العنصران اساسيان لتعلم هذه الحرفة، فالقطعة الواحدة تحتاح إلى جهد وصبر كبيرين والى عدة لزخرفتها وتلوينها الى جانب الدقة في العمل.
وصلت هذه الحرفة إلى تطورات اضافية فقد انتقل الدهان الدمشقي من الاسقف والجدران الى الاثات مثل الكنبات والكراسي وطاولات السفرة وغرف النوم، لافتاً إلى أن ورشته كانت من أوائل من ادخل هذه الابتكارات على هذه الحرفة وأن عرضها في الأسواق لاقى إقبالا من السوريين وخاصة من فئات جيل الشباب الذين كانوا متعطشين للماضي وكل ما يدل على عراقة دمشق فمن خلال وجود اثاث مزخرف بدهان دمشقي داخل شققهم الحديثة يمنحهم شعورا بعراقة التاريخ ويعيدهم إلى الماضي ويذكرهم بمنازل اجدادهم التي احبوها وعشقوها حيث امضوا فيها طفولتهم وهذا كان هدفهم من زخرفة شققهم.
منقول ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق