حرِيَّةٌ
تغزِلُ الشَّمسُ خيوطَها الذَّهبيّةَ
على نولِ أوتارِ عودٍ
قُدَّت ألحانُهُ من نسيمِ وجدِ الحُرِّيَّةِ .
على نولِ أوتارِ عودٍ
قُدَّت ألحانُهُ من نسيمِ وجدِ الحُرِّيَّةِ .
هاكُمُ أغصانُ الأمَلِ تتمايَلُ
في دروبِ الشَّوقِ لِزَهرٍ
تفتَّحَ بُعيْدَ الشُّروقِ نَدِياً .
في دروبِ الشَّوقِ لِزَهرٍ
تفتَّحَ بُعيْدَ الشُّروقِ نَدِياً .
لا تَلْمُسِ الرِّيحَ ، تعصِفُ
همومُها مُثْقَلَةً بأعنابِ الوجودِ .
سارِيَةُ ليلٍ تدَفَّقَت
على هامِ تغارِيدَ عبَقَتْ طيوباً ،
تنتشِي الأحزانُ مِن أنغامِها ،
تهتَزُّ أعطافُ الكونِ تحناناً
لحرِّيَّةِ فاضَتْ شموسُها ،
فاستحالَ الكونُ لحناً
يهُذُّ في البريَّةِ .
همومُها مُثْقَلَةً بأعنابِ الوجودِ .
سارِيَةُ ليلٍ تدَفَّقَت
على هامِ تغارِيدَ عبَقَتْ طيوباً ،
تنتشِي الأحزانُ مِن أنغامِها ،
تهتَزُّ أعطافُ الكونِ تحناناً
لحرِّيَّةِ فاضَتْ شموسُها ،
فاستحالَ الكونُ لحناً
يهُذُّ في البريَّةِ .
لمْلِمْ شتاتَ الغيْمِ ، أَفِقْ
واترُكِ الرُّوحَ نَدِيَّةً ،
أطلِقْ سراحَ الفِكرِ
دروبُ التَّوقِ عنبرِيَّةٌ ،
مسْكُها خِتامُ شدْوٍ
لبلابِلَ روحُها ثرِيَّةٌ .
واترُكِ الرُّوحَ نَدِيَّةً ،
أطلِقْ سراحَ الفِكرِ
دروبُ التَّوقِ عنبرِيَّةٌ ،
مسْكُها خِتامُ شدْوٍ
لبلابِلَ روحُها ثرِيَّةٌ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق