شاعر عربي
=======
=======
الأعشى ميمون ، ( صناجة العرب )
ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي ، أبو بصير ن المعروف بأعشى قيس ، ، و يقال له أعشى بكر بن وائل ، و الأعشى الكبير .
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية ، و أحد أصحاب المعلقات . كان كثير الوفود على الملوك من العرب و الفرس . كان غزير الشعر ، يسلك فيه كل مسلك ، و ليس أحد ممن عرف قبله ، أكثر شعرا منه . و كان يغنى بشعره ، فسمي " صناجة العرب " . عاش طويلا ، و أدرك الاسلام ، و لم يسلم ، و لقب الأعشى لضعف بصره ، و عمي في آخر عمره .
مولده ووفاته في قرية " منفوحة " باليمامة قرب مدينة الرياض ، وفيها داره و قبره .
توفي سنة 7 للهجرة الموافق 628 ميلادية .
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية ، و أحد أصحاب المعلقات . كان كثير الوفود على الملوك من العرب و الفرس . كان غزير الشعر ، يسلك فيه كل مسلك ، و ليس أحد ممن عرف قبله ، أكثر شعرا منه . و كان يغنى بشعره ، فسمي " صناجة العرب " . عاش طويلا ، و أدرك الاسلام ، و لم يسلم ، و لقب الأعشى لضعف بصره ، و عمي في آخر عمره .
مولده ووفاته في قرية " منفوحة " باليمامة قرب مدينة الرياض ، وفيها داره و قبره .
توفي سنة 7 للهجرة الموافق 628 ميلادية .
كان المحلق بن حنتم بن شداد ، خاملا لا يذكر ، حتى طرقه الأعشى في فتية و ليس عنده الا ناقة . فأتى أمه ، فقال : ان فتية طرقونا الليلة ، فان رأيت أن تأذني في نحر الناقة ؟ . قالت : نعم يابني !. فنحرها و اشترى لهم ببعض لحمها شرابا ، و شوى لهم لحمها . فأصبح الأعشى ومن معه غادين . فلم يشعر المحلق حتى أتته القصيدة التي أولها :
أرقتُ و ما هذا السهاد المــــــــــــؤرق ...
و ما بيَ من سقــم و مـــا بيَ معشق
و ما بيَ من سقــم و مـــا بيَ معشق
و فيها يقول :
لعمــري لقد لاحـــت عيـــون كثيـــــرة ...
الى ضــــوء نــار في يفـــاع تَحــــــرّقُ
الى ضــــوء نــار في يفـــاع تَحــــــرّقُ
تُشَبُّ لمقــــــــــرورين يصطليـــــــانها ...
و بات على النــــار الندى و المحــــلق
و بات على النــــار الندى و المحــــلق
رضيعي لبــــان ثــــــديَ أم تقــاسما ...
بأسحـــم داج عرضُ لا تتفـــــــــــرق (*)
بأسحـــم داج عرضُ لا تتفـــــــــــرق (*)
ترى الجود يسري سائلا فوق وجهــه ...
كما زان متن الهنــــدواني رونـــــــــق
كما زان متن الهنــــدواني رونـــــــــق
فلما أتته القصيدة ، جعلت الأشراف تخطب اليه ، وصار يقول القائل متمثلا :
و بات على النار الندى و المحلق .
.................
.................
(*) - بأسحم داج : يريد سواد حلمة ثدي أمه ، أي أنه هو و الندى رضعا ثدي أم واحدة .
و العرض : الدهر .
و العرض : الدهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق