رغبة محمومة
يا سيدتي
إذا دنوت بمقعدك من مقعدي
واختلطت تحت الطاولة
رجلينا
وانصهر بكل ودّ فوقها
كتفينا
وتموّج شعرك الهندي في ألق
فغطىّ نصفينا
واحتكّ نهدك بذراعي
وأنفاسك في وجهي
ملتهبة حرّى
فغدوت حينها قتيلا
أو من الصّرعى
أرجوك لا تسأليني أن أنشدك شعرا
بل سأقرئك *والنّازعات غرقى*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق