كفاني رقصا للخلود
+++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++++
لملمي تعنتك خارج شرفتي
فأعمدتها دخان
ايتها الراقصات على حبل الهوى
واصرفي عني مواويل الهجر
فلا تنقصني أحزان.
لقد دبّرت امري حين وضعت شتاتي
في سلة المهملات...
وعدت للركض سنين قبل مولدي
أسابق السراب...
وأمتص عن بعد رحيق فراشات ثملة
لأعيد لأحرفي لونها ألبراق
حتى تراءى لي الوصل حبة ماس
تغرق في جفونك وتجاري بالحلم سابع المستحيلات
احتمالك اليوم أكثر من غد جثة
هامدة على صقيع
تتلقفك نسور الغابة بنهم النار
وتسقط من تحت إبطك رائحة الزعفران
اصرفي عني طبول العشق
فعهد هواك انتهى
وهدهدة خصامك رمتني بين أعطابي
أشكو الندامة
صرخة واحدة تكفيني لأسال ظلي عن حالي
صرخة واحدة تسعفني لأشعل ناري
لكن تسعفني صفعة ريح باردة حتى أستعد لاحتضاري
وأستريح من وجع وردك الشائك...
فكل قبور السماء تتسع لودك ..
يلزمني صهد الصحاري حتى أعرق العمر كل العمر
وأسقي شجرة سعدي بهواي تثمر من جديد
رتّقت أسمالي ببعضها وعرضتها على الريح
وصنعت لحافي وقصدت عراء الصحراء
لاصطدم بنفسي هناك قرب منبث الرحيل
فأسقيه ترياقا أصفر لا يداويه الجنون
وأجتث عار رقصكن من تلاشي نجوم السماء ...
شربنا ماء البحر وأقسمنا ألا نعود...
فضاقت بنا ألحدود
وأقسمنا ألا نموت إلا تحث أقدام ظلالنا
غير مستاءة من وطأنا
مهووسين بتعداد حباتك حتى نصونها
ونغار من الريح حين تحملك خارج أحلامنا
ونغار من خيوط الشمس حين تجعل ومضك أحلى
فتنهال عليك الكواسر بالبكاء
وتجرفك مياه النهر حتى غضب النهر...
وأكون آخر من يصنع صرخة موته قبل طلوع الفجر
وتكون صرختي آخر الصرخات ...
وأكون آخر من يفضح لعبة الموت وهي تطل
من شرفة واحدة على طريدتها
آخر من يثملها حتى تزهق روحها بيديها
فثم معنى آخر لرقصاتك على حبل الهوى ايتها الراقصات
ونقرأ على صفحات الغدر أليومية" انتحار الموت"
ونبدأ رحلة الابد للأبد ...
وتعيش القصيدة فينا وردة حمراء لا يهجرها سلطان
ويرفل الشاعر في ثوب المنى كما هو الحلم دائما
ولنا في ما تبقى من ليالي الأبد نحياه بلا جفل
فعودي ايتها الراقصات لرقصك على حافة المستحيل
واجهري بفرحك أمام العدى
فحبالك صارت فولاذا
وصار لوطأك مأمنا بقدميك الحافيتين بين دروب الهوى
وصار لحيرة قلبك وشكواه أمل الخلود
أمهليني حزنا حتى أمسح دموعي
فإني أداوي همومي بشكواي وبكائي
وأجثو على الارض حتى أرتوي من عطرها
ولما أصحو من سكرتي أراني أبرق في مسار الخلود
و أتبرّم شظايا الايام الفاحمة لما كنا نحيا زمن ألا خلود
حتى لا أحرق جبيني بلفحة ضياء صارت زيفا
ولا أجعل شهقتي الاخيرة تصعد بحتفي ..
فتجرعي لخيبتي تكفيني مدى ألعمر
ويكفيني عمري أن أرقص لرقصك أيتها الراقصات...
أمهليني فرحا ادعوا الطيور والفراشات لخلوتي
وأهدي الورود والزهور لروضتي ..
وأحصي ثغراتي فأكثر الدعاء في محراب العشق
وأصالح روحي لتطاوع حرماني...
فبرقصك أيتها الموت أعود لحالي ...
وأرقص كما يحلو لي ....
فأعمدتها دخان
ايتها الراقصات على حبل الهوى
واصرفي عني مواويل الهجر
فلا تنقصني أحزان.
لقد دبّرت امري حين وضعت شتاتي
في سلة المهملات...
وعدت للركض سنين قبل مولدي
أسابق السراب...
وأمتص عن بعد رحيق فراشات ثملة
لأعيد لأحرفي لونها ألبراق
حتى تراءى لي الوصل حبة ماس
تغرق في جفونك وتجاري بالحلم سابع المستحيلات
احتمالك اليوم أكثر من غد جثة
هامدة على صقيع
تتلقفك نسور الغابة بنهم النار
وتسقط من تحت إبطك رائحة الزعفران
اصرفي عني طبول العشق
فعهد هواك انتهى
وهدهدة خصامك رمتني بين أعطابي
أشكو الندامة
صرخة واحدة تكفيني لأسال ظلي عن حالي
صرخة واحدة تسعفني لأشعل ناري
لكن تسعفني صفعة ريح باردة حتى أستعد لاحتضاري
وأستريح من وجع وردك الشائك...
فكل قبور السماء تتسع لودك ..
يلزمني صهد الصحاري حتى أعرق العمر كل العمر
وأسقي شجرة سعدي بهواي تثمر من جديد
رتّقت أسمالي ببعضها وعرضتها على الريح
وصنعت لحافي وقصدت عراء الصحراء
لاصطدم بنفسي هناك قرب منبث الرحيل
فأسقيه ترياقا أصفر لا يداويه الجنون
وأجتث عار رقصكن من تلاشي نجوم السماء ...
شربنا ماء البحر وأقسمنا ألا نعود...
فضاقت بنا ألحدود
وأقسمنا ألا نموت إلا تحث أقدام ظلالنا
غير مستاءة من وطأنا
مهووسين بتعداد حباتك حتى نصونها
ونغار من الريح حين تحملك خارج أحلامنا
ونغار من خيوط الشمس حين تجعل ومضك أحلى
فتنهال عليك الكواسر بالبكاء
وتجرفك مياه النهر حتى غضب النهر...
وأكون آخر من يصنع صرخة موته قبل طلوع الفجر
وتكون صرختي آخر الصرخات ...
وأكون آخر من يفضح لعبة الموت وهي تطل
من شرفة واحدة على طريدتها
آخر من يثملها حتى تزهق روحها بيديها
فثم معنى آخر لرقصاتك على حبل الهوى ايتها الراقصات
ونقرأ على صفحات الغدر أليومية" انتحار الموت"
ونبدأ رحلة الابد للأبد ...
وتعيش القصيدة فينا وردة حمراء لا يهجرها سلطان
ويرفل الشاعر في ثوب المنى كما هو الحلم دائما
ولنا في ما تبقى من ليالي الأبد نحياه بلا جفل
فعودي ايتها الراقصات لرقصك على حافة المستحيل
واجهري بفرحك أمام العدى
فحبالك صارت فولاذا
وصار لوطأك مأمنا بقدميك الحافيتين بين دروب الهوى
وصار لحيرة قلبك وشكواه أمل الخلود
أمهليني حزنا حتى أمسح دموعي
فإني أداوي همومي بشكواي وبكائي
وأجثو على الارض حتى أرتوي من عطرها
ولما أصحو من سكرتي أراني أبرق في مسار الخلود
و أتبرّم شظايا الايام الفاحمة لما كنا نحيا زمن ألا خلود
حتى لا أحرق جبيني بلفحة ضياء صارت زيفا
ولا أجعل شهقتي الاخيرة تصعد بحتفي ..
فتجرعي لخيبتي تكفيني مدى ألعمر
ويكفيني عمري أن أرقص لرقصك أيتها الراقصات...
أمهليني فرحا ادعوا الطيور والفراشات لخلوتي
وأهدي الورود والزهور لروضتي ..
وأحصي ثغراتي فأكثر الدعاء في محراب العشق
وأصالح روحي لتطاوع حرماني...
فبرقصك أيتها الموت أعود لحالي ...
وأرقص كما يحلو لي ....
عبد اللطيف رعري/مونتبوليي/فرنسا
كفاني رقصا للخلود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق