خرقاء
بغتة زارتني تلك الخرقاء
مزينه بثوبها اﻷحمر وهاهي بلغت من العمر أربع
أوﻻدها كثر وﻻ يرتدون إﻻ السواد
وكل لمذهب له انتماء.
وﻷنني ﻻ أنتمي هاجمتني
فهربت منها بين الحواري فﻻحقتني حتى هجرت
بيتي وحارتي وإلى اﻵن ﻻزالت تترصدني..
أبناؤها ينتظرون منها إشارة لتدميري.
للقضاء قدمت شكوتي:أن تذهب تلك الخرقاء
إلى الجحيم وأوﻻدها تحت التراب تقيم.
لم يبقى لي ما أرجوه ﻷنها بسنواتها اﻷربع
أضاعت من عمرنا أجمل اللحظات وأسعد اﻷوقات
فبئس الوجود خرقاء كسرت القيود.
منى تﻻوي
بغتة زارتني تلك الخرقاء
مزينه بثوبها اﻷحمر وهاهي بلغت من العمر أربع
أوﻻدها كثر وﻻ يرتدون إﻻ السواد
وكل لمذهب له انتماء.
وﻷنني ﻻ أنتمي هاجمتني
فهربت منها بين الحواري فﻻحقتني حتى هجرت
بيتي وحارتي وإلى اﻵن ﻻزالت تترصدني..
أبناؤها ينتظرون منها إشارة لتدميري.
للقضاء قدمت شكوتي:أن تذهب تلك الخرقاء
إلى الجحيم وأوﻻدها تحت التراب تقيم.
لم يبقى لي ما أرجوه ﻷنها بسنواتها اﻷربع
أضاعت من عمرنا أجمل اللحظات وأسعد اﻷوقات
فبئس الوجود خرقاء كسرت القيود.
منى تﻻوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق