شاعِرأفاق علىْ المَوت
-------------------------------------
يَقولُ المَؤمُن بالشِعر والمَوتِ
ما مِن شاعرٍ يمَوت ألا وأكمل قصيدته
فهَو المُعتق ُ جدِا ً
لهِذا اليوم
حتى الفراشات التي تحَومُ حَوله
تبَتسم ُ مثِله ُ
وَكأنها تخُبرك
بَأنها هو
فَلم يَفُت لهُ
لا المَكان ولا الزَمان
من رحل
هيَ الرَصاصات ُ الكاذبة
عجلاتُ الأسعاف المُبردة
المُنحازون لِتفاصيل الغَد
المُدققون برِائحة الَلحم المُقدد
الباحِثون على ْ الدَوام بقوانين ِ
الفعل ِورَد الفَعل
المَنحوتون على الأسِرةِ السَمراء
المُحدَقون بالكواكب ِوالأبراج ِ
يَنتظرون المعُجزة
أما أنت َ فَقد وصَلت
بِمداد دَمِك
للقَصيدة ِ
وتِلكَ هي المُعجزة
-------------------------------------
يَقولُ المَؤمُن بالشِعر والمَوتِ
ما مِن شاعرٍ يمَوت ألا وأكمل قصيدته
فهَو المُعتق ُ جدِا ً
لهِذا اليوم
حتى الفراشات التي تحَومُ حَوله
تبَتسم ُ مثِله ُ
وَكأنها تخُبرك
بَأنها هو
فَلم يَفُت لهُ
لا المَكان ولا الزَمان
من رحل
هيَ الرَصاصات ُ الكاذبة
عجلاتُ الأسعاف المُبردة
المُنحازون لِتفاصيل الغَد
المُدققون برِائحة الَلحم المُقدد
الباحِثون على ْ الدَوام بقوانين ِ
الفعل ِورَد الفَعل
المَنحوتون على الأسِرةِ السَمراء
المُحدَقون بالكواكب ِوالأبراج ِ
يَنتظرون المعُجزة
أما أنت َ فَقد وصَلت
بِمداد دَمِك
للقَصيدة ِ
وتِلكَ هي المُعجزة
علاء الحمداني
2015/3/3
2015/3/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق