رسالة لوالدي :
من بعضك لكلي….ابي
منذ غروبك المتلاشي ... في غبش السلام
سكنتني أسراب اللهفة الغائرة
في فساتين جذوري ...
قوافل وجع
ينساب عمري ... ينابيع اغتراب
فيترمل الفرح ... بعشقك الغائب الحاضر
تتوسد أشواقي مفاصل التراب
بسلسبيل الرمال المتوارية مدى العصور
على صهوة المسافات العقيمة
تنثال لحن وفاء وذكرى
تعزفك أنامل بوحي شهقة ألم
يهز الكونَ صداها
ببرزخ طاعن المكوث
صخرة فقد ... تختزل كل عناوينك
ترياق شغفي ... مدائن الرؤى الكالحة
تهاتفني روحك
أكاد أتنفس رؤياك
أشعر بدفء حنانك
تغادرني كومضة ملاك
كيف السبيل لأبوابك الموصدة ؟؟
هل تشفع أنات الفراق ؟؟
أغمضت عيونك عن اقترابي ؟؟
أكابدك الانتظار ؟؟
اقترب …… فالظمأ بلوى المحبين
لأقبل جبين فجرك وافر الثلج
أسدل جديلتي على أغصان أكتافك
أغفو بين ملامح يديك مهد الأمان
خائف عليَّ من اقترابك ؟؟
حذر من إتلاف جسدي الزائل
في بئر الذنوب ؟؟
تعاويذ ك تحييني
تدثرني بشغاف قلبك الملهوف
لأسمع حنين نبضك مني
تزرع قدري زنبقة براحتيك
أتذوق شهد الحنين نسغك الدافئ
شدني لكافور أنفاسك
برحمة الغفران
قد اكتفيت ياوالدي من وجعي
ساعتي الرملية قطرات غروب
ستشهد لحظات نزوحي
نبوءة اليقين
/12/212015 ….إنعام كمونة
من بعضك لكلي….ابي
منذ غروبك المتلاشي ... في غبش السلام
سكنتني أسراب اللهفة الغائرة
في فساتين جذوري ...
قوافل وجع
ينساب عمري ... ينابيع اغتراب
فيترمل الفرح ... بعشقك الغائب الحاضر
تتوسد أشواقي مفاصل التراب
بسلسبيل الرمال المتوارية مدى العصور
على صهوة المسافات العقيمة
تنثال لحن وفاء وذكرى
تعزفك أنامل بوحي شهقة ألم
يهز الكونَ صداها
ببرزخ طاعن المكوث
صخرة فقد ... تختزل كل عناوينك
ترياق شغفي ... مدائن الرؤى الكالحة
تهاتفني روحك
أكاد أتنفس رؤياك
أشعر بدفء حنانك
تغادرني كومضة ملاك
كيف السبيل لأبوابك الموصدة ؟؟
هل تشفع أنات الفراق ؟؟
أغمضت عيونك عن اقترابي ؟؟
أكابدك الانتظار ؟؟
اقترب …… فالظمأ بلوى المحبين
لأقبل جبين فجرك وافر الثلج
أسدل جديلتي على أغصان أكتافك
أغفو بين ملامح يديك مهد الأمان
خائف عليَّ من اقترابك ؟؟
حذر من إتلاف جسدي الزائل
في بئر الذنوب ؟؟
تعاويذ ك تحييني
تدثرني بشغاف قلبك الملهوف
لأسمع حنين نبضك مني
تزرع قدري زنبقة براحتيك
أتذوق شهد الحنين نسغك الدافئ
شدني لكافور أنفاسك
برحمة الغفران
قد اكتفيت ياوالدي من وجعي
ساعتي الرملية قطرات غروب
ستشهد لحظات نزوحي
نبوءة اليقين
/12/212015 ….إنعام كمونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق