(من أنت )
من انت يا انت
كي ترمي الهوى بردى
وتسحق الروح والاحداق والاملا
وتمشي من بعد ماخلفت مجزرة
وتترك الجرم مشهودا فما أفلا
من أنت يا أنت
كي تقطف سعادتنا
وتعصر الصدر ليلا والفراش ثرى
من علم الضيق ان يرنو بساحتنا
ما لم تكن انت قد هيأته بغنا
حتى رصفت
حشاشات الخيال علن
ثم اندحرت
واضرمت الغياب جوى
من علم الماء ان يجري على أمل
يروي النفوس اذا تحتاج شربته
ويبسط الجرف للأتين محترم
يسقي التجاعيد في أرض
غزاها ظما
لا تطلب الخير الا من كفوف سخي
لا يطلب الود الا من رضا فأرتضى
انت اخترعت
مقاليد الغياب لذا
برهنت للناس ان الحب كارثة
قد تفتك العيش
والأيامُ بائسةٌ
والقيدُ يقضي ضحوكَ السّنِ
لا عجبا
والبعد ذل يراخي الدمع في عجلٍ
هذا جنون
وهل يرقى له نصح
مادام كفُ الليالي للعناقِ نبا
يكفي كذبت
ورب الحبِ قد غضبا
شتان مابين من يرضى بواقعهِ
وبين من يعشقُ الاوهامَ
فاضطربا
وبين من يطفهُ الحسرات بالأملِ
وبين من يعشقُ النيرانَ والحطبا
في ليلة الوِرد
يسعى الظاميءُ الخَجِلُ
يستسقى ما خلَّف الهجران من ألمٍ
حتى يَغوصَ بهِ
ويترك الوِردَ
والإذلالُ قد شربا
ويندبُ الحظ
إن الحظَ منتهكٌ
مابين كفيكَ يامن فيكَ قد شطحا
قلبي
وهل قلبي في رؤياكَ متقدٌ
أنْ كنتَ انتَ كعزرائلَ منهمكٌ
بقبضِ روحي
واستطانِ حشرجتي
لا شكَ أني واحشائي موزعةٌ
على طريقِ اللقاءِ
المستفيضِ أذى
ابقى كَمن ماتَ في عِشقٍ لِقاتلهِ
لكن جفني بحزنٍ
صارَ منسدلا
من انت يا انت
كي ترمي الهوى بردى
وتسحق الروح والاحداق والاملا
وتمشي من بعد ماخلفت مجزرة
وتترك الجرم مشهودا فما أفلا
من أنت يا أنت
كي تقطف سعادتنا
وتعصر الصدر ليلا والفراش ثرى
من علم الضيق ان يرنو بساحتنا
ما لم تكن انت قد هيأته بغنا
حتى رصفت
حشاشات الخيال علن
ثم اندحرت
واضرمت الغياب جوى
من علم الماء ان يجري على أمل
يروي النفوس اذا تحتاج شربته
ويبسط الجرف للأتين محترم
يسقي التجاعيد في أرض
غزاها ظما
لا تطلب الخير الا من كفوف سخي
لا يطلب الود الا من رضا فأرتضى
انت اخترعت
مقاليد الغياب لذا
برهنت للناس ان الحب كارثة
قد تفتك العيش
والأيامُ بائسةٌ
والقيدُ يقضي ضحوكَ السّنِ
لا عجبا
والبعد ذل يراخي الدمع في عجلٍ
هذا جنون
وهل يرقى له نصح
مادام كفُ الليالي للعناقِ نبا
يكفي كذبت
ورب الحبِ قد غضبا
شتان مابين من يرضى بواقعهِ
وبين من يعشقُ الاوهامَ
فاضطربا
وبين من يطفهُ الحسرات بالأملِ
وبين من يعشقُ النيرانَ والحطبا
في ليلة الوِرد
يسعى الظاميءُ الخَجِلُ
يستسقى ما خلَّف الهجران من ألمٍ
حتى يَغوصَ بهِ
ويترك الوِردَ
والإذلالُ قد شربا
ويندبُ الحظ
إن الحظَ منتهكٌ
مابين كفيكَ يامن فيكَ قد شطحا
قلبي
وهل قلبي في رؤياكَ متقدٌ
أنْ كنتَ انتَ كعزرائلَ منهمكٌ
بقبضِ روحي
واستطانِ حشرجتي
لا شكَ أني واحشائي موزعةٌ
على طريقِ اللقاءِ
المستفيضِ أذى
ابقى كَمن ماتَ في عِشقٍ لِقاتلهِ
لكن جفني بحزنٍ
صارَ منسدلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق