الثلاثاء، 5 يناير 2016

انك عورة...على انقاض ذكرى .../ المسافرة في الابداع / هند الكاظمي / المانيا .....

انك عورة...
قالها ومضى..
كأن عطر إنوثتها..
لم يشعل ثيابه..
ولم تطبع قبلاتها
على جبين همساته..
فجأة..
تتسلل فتنتها ..رعشات الاصابع
يبتسم ..يقاوم ..ويكابر
ثم يغفو كغيمة شتاء
ويعصر في صدره الندم
من خان دعوة القدر؟
من عصى العمر بالضياع؟
جاءها. ..
يحمل التوبة في حنايا اليأس
فدفنت صبايا أحلامها
على أنقاض الذكرى
Hind Kadhemiy
04.01.2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق