الزمكانية في نص طيفٌ صغير للشاعر علاء الحمداني.
يُعرف (باختين) العلاقة بين الزمان والمكان في السرد هي علاقة تعانق وان الربط بين الجانبين النفسي والحسي الملموس عاملان مركزيان في تشكيل السرد فلا وجود لوصف خارج المكان كما لا وجود لاحداث بلا زمان
فالشاعر تحرك عبر سلسلة من الوقائع التي كونت خط الشروع في نصه وبداية الحدث
ووظف دلالات زمكانية وتلميحات لغوية ورمزية رائعة
يقول:
طيفٌ صغيرٌ
يتلصص على غفوةِ جندي
لربما
سيكون له اجازة من سبعة كوابيس
وهنا اعطى اشارة مفتوحة لدى المتلقي لهذه الكوابيس وفتح شهيته للتعرف عليها فجاء اختياره للزمن واماكن رمزيته الدلالية وخطابه بلغة عميقة ومكثفة واختار الجندي رمزا واضحاً وفتح النص على مصراعيه فتفاعل الزمن من خلال المقاتل مع انفعالات النفس التي اسست عند الشاعر البنية الفنية للنص
استخدم الشاعر دلالات لغوية باللغة العامية
التي اضفت بجمالها واعطت حركة وايقاع يتناغم مع الحدث ابعد الشاعر عن التكلف والتصنع والتعقييد وهذه سمة النص المتحرك والحدثاوي (سيارة مكشوفة، الحليب البائت،البيض المقلي)
اخيرا :
الشاعر علاء الحمداني يحمل في داخله الكثير وعنفوان جميل مطرز بسيماء الوجع تارة والحب تارة اخرى وهو يستحق القراءة والمتابعة مع تقديري
النص طيف صغير ....
يتلصص على غفوة جندي
لربما سيكون له اجازة من سبعة كوابيس :
الليلة الاولى
يتلذذ بحديث صاحبته فاقدة السمع
الثانية
سيارة مكشوفة
يخرج منها سجارته الثمينة بالدين
لينفض احتراقها على أرض الوطن
الثالثة
سيكون له فطورا" شقيا"
( الحليب البائت مع البيض المقلي بالقهر )
الرابعة
بالونا"يتقافز بين يديه الباردتين متخيلا" اللعب مع أبنة جاره المخطوفة
الخامسة
صدر أب
يتراءى له عودة أبنه للبيت بلا رئة
السادسة
يغسل وجه بعناية
ويتوكل ....
للحروب .
طيفنا
تلصص بخشونة !
كي توقظ هذا الجندي
الذي كبر بحضن أمه
مدججا" بالوصايا .
ميثاق عودة الحلفي 2016
يُعرف (باختين) العلاقة بين الزمان والمكان في السرد هي علاقة تعانق وان الربط بين الجانبين النفسي والحسي الملموس عاملان مركزيان في تشكيل السرد فلا وجود لوصف خارج المكان كما لا وجود لاحداث بلا زمان
فالشاعر تحرك عبر سلسلة من الوقائع التي كونت خط الشروع في نصه وبداية الحدث
ووظف دلالات زمكانية وتلميحات لغوية ورمزية رائعة
يقول:
طيفٌ صغيرٌ
يتلصص على غفوةِ جندي
لربما
سيكون له اجازة من سبعة كوابيس
وهنا اعطى اشارة مفتوحة لدى المتلقي لهذه الكوابيس وفتح شهيته للتعرف عليها فجاء اختياره للزمن واماكن رمزيته الدلالية وخطابه بلغة عميقة ومكثفة واختار الجندي رمزا واضحاً وفتح النص على مصراعيه فتفاعل الزمن من خلال المقاتل مع انفعالات النفس التي اسست عند الشاعر البنية الفنية للنص
استخدم الشاعر دلالات لغوية باللغة العامية
التي اضفت بجمالها واعطت حركة وايقاع يتناغم مع الحدث ابعد الشاعر عن التكلف والتصنع والتعقييد وهذه سمة النص المتحرك والحدثاوي (سيارة مكشوفة، الحليب البائت،البيض المقلي)
اخيرا :
الشاعر علاء الحمداني يحمل في داخله الكثير وعنفوان جميل مطرز بسيماء الوجع تارة والحب تارة اخرى وهو يستحق القراءة والمتابعة مع تقديري
النص طيف صغير ....
يتلصص على غفوة جندي
لربما سيكون له اجازة من سبعة كوابيس :
الليلة الاولى
يتلذذ بحديث صاحبته فاقدة السمع
الثانية
سيارة مكشوفة
يخرج منها سجارته الثمينة بالدين
لينفض احتراقها على أرض الوطن
الثالثة
سيكون له فطورا" شقيا"
( الحليب البائت مع البيض المقلي بالقهر )
الرابعة
بالونا"يتقافز بين يديه الباردتين متخيلا" اللعب مع أبنة جاره المخطوفة
الخامسة
صدر أب
يتراءى له عودة أبنه للبيت بلا رئة
السادسة
يغسل وجه بعناية
ويتوكل ....
للحروب .
طيفنا
تلصص بخشونة !
كي توقظ هذا الجندي
الذي كبر بحضن أمه
مدججا" بالوصايا .
ميثاق عودة الحلفي 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق