ندم
إن عتبنا لم يكن في اليد حيله
حين كنا نرشف الحب بحب
نزرع الأشواق والدنيا خميله
كنت تلقاني كما الملتاع شوقا
وليالي العمر كم تبدو ظليله
قهوة الصبح لها خضر الأماني
والأماسي والهوى يهذي عليلا
لك تلك الروح تجتاز مدادها
لاحدودا أفقها يعلو أصيلا
كم تنادمنا همسنا الحب لحنا
أجمل الأشواق ما كان نبيلا
وتشابكنا تعاهدنا مضينا
ليت ذاك الدرب قد صار طويلا
مادهانا ماجرى كيف افترقنا
أين أمسينا ولم نشف غليلا
لم تكن عيناك الا بحر حب
كيف يغدو الماء بالبحر قليلا
هل سنبدو كغريبين تلاقوا
كنت قيسي وأنا من كنت ليلى
لست أدري هل ستمضي دون قلبي
وفؤادي فيك من صار عليلا
أنت تهواني كما قبل وأكثر
لا تكابر عد كما كنت خليلا
بقلمي أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق