نثر فني بعنوان ( قلتُ للحَياة ..) بقلم الشَّاعرة / سَلوى متوَلِي
باحثة دكتوراه، لغة عربية ( أدب ونقد )
كلية الآداب جامعة القاهرة
داعبني القدر ببعض النجاة، فتساءلتُ : أهى الحياة؟ أتعطيني أنفاس الوجود بلا حدود كيف وقد ذهب الوطن؟! وبقيت الرفاة، وسجدت حنايا الزمن في ساحة الإيمان، وقد تهدمت الأركان.. وبقيت أنفاس الصبر تضحك للنهر، وتلعب في دروب البراءة كيفما تشاء ،رغم تغير الأشياء........
* * * * *
انظري للساعة أيتها الحياة ، ففي تركك النجاة، وقربك الهلاك،انتهت قضية الامتلاك، فإنك زائلة مع ذوبان الثلج واحتراق الشمس، وخفوت القمر. أية نجاة يدعيها القدر ، ووجودنا سفر؟!!!
هناك عند منحنيات الشاطيء نقطة انطلاق، النجاة في الآفاق، والسعادة أن تمتلك جناحين قويين ينطلقان في دنيا الله ، وتنسى الحياة..ولاتنظر للأرض ، فالحركة فرض، والإيقاع جنون، وهناك لن تحمل عبء الوجود، ولا الحدود، ولن يقسو القدر فللجنة سفر...
* * * * *
وبعد أن أغلقت الحوار ، تغير المسار، ورقص الوجود، وحلقت أجنحتي هناك..فقد ظهرت أشعة من زمن جديد، ترحب بأطياف الإيمان، وتزين المكان ،وتشيع ألوان السعادة في الكون المديد.....
باحثة دكتوراه، لغة عربية ( أدب ونقد )
كلية الآداب جامعة القاهرة
داعبني القدر ببعض النجاة، فتساءلتُ : أهى الحياة؟ أتعطيني أنفاس الوجود بلا حدود كيف وقد ذهب الوطن؟! وبقيت الرفاة، وسجدت حنايا الزمن في ساحة الإيمان، وقد تهدمت الأركان.. وبقيت أنفاس الصبر تضحك للنهر، وتلعب في دروب البراءة كيفما تشاء ،رغم تغير الأشياء........
* * * * *
انظري للساعة أيتها الحياة ، ففي تركك النجاة، وقربك الهلاك،انتهت قضية الامتلاك، فإنك زائلة مع ذوبان الثلج واحتراق الشمس، وخفوت القمر. أية نجاة يدعيها القدر ، ووجودنا سفر؟!!!
هناك عند منحنيات الشاطيء نقطة انطلاق، النجاة في الآفاق، والسعادة أن تمتلك جناحين قويين ينطلقان في دنيا الله ، وتنسى الحياة..ولاتنظر للأرض ، فالحركة فرض، والإيقاع جنون، وهناك لن تحمل عبء الوجود، ولا الحدود، ولن يقسو القدر فللجنة سفر...
* * * * *
وبعد أن أغلقت الحوار ، تغير المسار، ورقص الوجود، وحلقت أجنحتي هناك..فقد ظهرت أشعة من زمن جديد، ترحب بأطياف الإيمان، وتزين المكان ،وتشيع ألوان السعادة في الكون المديد.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق