أسيرُ فوقَ مُدنِ الخرابِ
لا شيئ يوقفني
أزيلُ عن كعبِ حذائي
أشلاءَ الموتى
أغنّي للحبّ
و أنا أسمعُ أصواتَ الرّصاصِ
أبحثُ عن وجوهٍ
اكتسحتها العتمة ُ
في لجّةِ الصّباحِ
أذهبُ إلى العملِ
و كلّي ثقةٌ
أن لا جدوى من الكفاحِ
يؤلمني منظرُ الناسِ في الطرقاتِ
يعانقونَ السّراب
أنادي على بلاديَ المنكوبة
فيرتدُّ لي الصدى صراخاً
يعقبهُ دويُّ السلاحِ
أحدّقُ أكثر
في عيونِ الشّمسِ و المساءِ
لأجدَ خيطَ فجرٍ
يهمسُ لي
قُبلةُ الصّباحِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق