لقد اصطَكّت أزمنتُك ، وحطَّكَ الشّوقُ من عَلِ وسقطَ عنكَ سِترُ ألوانِك..
أيّها المصدُوعُ بِشَهقةِ لونّي ، وإيلامِ غَزوِّي
قُم ، فَقد ألقيتُ عليكَ بصفائي..
وخاطبِ الآتي منك ، بالذي مضى مِنِّي
واعلم ..أنَّ النَّفيَ في مَراجِلِ العاشقاتِ نعم..!!
ولا تكتَرث لجَميع ماعَرفَ الزّمانُ...
من ثَيّباتٍ حِسان ، وعَذارى الجِنان ..!
لا سبيلَ لِذُروَةٍ تحمِلكَ لمصْراعيّ أضلُعي
كلّها تائهةٌ خَرائِطي تُجالسُ سُوء الطّالعِ لنجمٍ أَفَل يَتباهى بِالسّخَط...!
ومِثلُكَ ، لايساوِرُهُ القلق من بحرٍ لايخضعُ لتفسير
أو تُحذّرُ سَواحِلهُ من فتنةِ الغرق..؟
تَهتفُ مِن أعلى صَوَارِي الحنين..
أيّها القلبُ أنا والغَيمُ ... أتيناكَ ضامرين..!!
تختلجُ رُوحك...بروحي عالياً
وتَحُزُّ أرجاءَ الكَونِ بِسكين
كالمَدى اللِّبلاب..!
تَطالُني..بإصرارٍ وتسبِقُني
كلّما تَطاولتُ عَنك في دَلالي....
فلا حَوْلَ لي مِن بعدِ إمساكِكَ
ولا طَوْل.....!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق