هذا هو الخلود !!!
................................
................................
على رملِ الأرضِ تركتُ قَدمي تفتتُ حباتَ الرملِ
وشمسُ الهجيرِ فتاةٌ لعوبٌ
تنظرُ اليّ من بعيدِ عرشِها المكنونِ
وجدائلُها الشقرُ همساتُ دفءٍ
وكنتَ أنتَ ما بينَ كون وكون
فهل لي أن أستحضرَ روحكَ كما يفعلُ المشعوذون
وهل لي أن أقبِّلَ صدفاتِ المحار وأوشوشُها أمنية طفولية
أو أن أرمي نردي بالهواءِ فيسقطُ على ترفِ اللحظةِ متمتماً اسمكَ !!!
وهَل لي أن أعيدُ ترتيبَ السنينِ ،أوقف نزفَ ثوانيها حيث التقينا
أنتَ هناكَ وأنا لستُ هناكَ
أنا هُنا وأنتَ لستَ هُنا
ماذا يقولُ المكانُ
عن ألهُنا وألهُناك !!
ماذا يقولُ رقاصُ الساعةِ المشاكس
لا يعبئ بنبضِ قَلبي
بطيءٌ لا يجاريهِ بتسارع ضرباته
وماذا تقولُ تلك الأغنية عنا
حينما تركناها تأخذُنا حُلماً حيثُ شواطئ وصخور
وصرخاتُ النوارسِ على صخورٍ تعبتْ من الانتظارِ
فتحتُ ذراعي للمدى وقبلتُ الهواءَ
وقلت لكَ
إن متُ فلا تحزنْ
هذا هو موتي السرمدي
هذا هو المنتهى
هذا هو الخلود
وشمسُ الهجيرِ فتاةٌ لعوبٌ
تنظرُ اليّ من بعيدِ عرشِها المكنونِ
وجدائلُها الشقرُ همساتُ دفءٍ
وكنتَ أنتَ ما بينَ كون وكون
فهل لي أن أستحضرَ روحكَ كما يفعلُ المشعوذون
وهل لي أن أقبِّلَ صدفاتِ المحار وأوشوشُها أمنية طفولية
أو أن أرمي نردي بالهواءِ فيسقطُ على ترفِ اللحظةِ متمتماً اسمكَ !!!
وهَل لي أن أعيدُ ترتيبَ السنينِ ،أوقف نزفَ ثوانيها حيث التقينا
أنتَ هناكَ وأنا لستُ هناكَ
أنا هُنا وأنتَ لستَ هُنا
ماذا يقولُ المكانُ
عن ألهُنا وألهُناك !!
ماذا يقولُ رقاصُ الساعةِ المشاكس
لا يعبئ بنبضِ قَلبي
بطيءٌ لا يجاريهِ بتسارع ضرباته
وماذا تقولُ تلك الأغنية عنا
حينما تركناها تأخذُنا حُلماً حيثُ شواطئ وصخور
وصرخاتُ النوارسِ على صخورٍ تعبتْ من الانتظارِ
فتحتُ ذراعي للمدى وقبلتُ الهواءَ
وقلت لكَ
إن متُ فلا تحزنْ
هذا هو موتي السرمدي
هذا هو المنتهى
هذا هو الخلود
بقلم
سلمى حربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق