مقطع من مرثية الى الشاعر الشهيد علي رشم
شاعرٌ
مرَّ من هنا
توضّأَ من رافد الشعرِ
وألقى قصيدةَ عشقٍ
فأشعلهُ ذلكَ العشق
في جمرتين
وأوغلَ فيهِ الرّصاص
كانَ عاشقاً
مرَّ من هُنا
وقبّلَ ثغرَ المنصةِ
قبَّلَ آخرَ حرفٍ ومات شهيداً
شيّعَتهُ القصائدُ والمفردات
شاعرٌ
يتبعهُ العشقُ والمهتَدون
مرَّ من هنا
توضّأَ من رافد الشعرِ
وألقى قصيدةَ عشقٍ
فأشعلهُ ذلكَ العشق
في جمرتين
وأوغلَ فيهِ الرّصاص
كانَ عاشقاً
مرَّ من هُنا
وقبّلَ ثغرَ المنصةِ
قبَّلَ آخرَ حرفٍ ومات شهيداً
شيّعَتهُ القصائدُ والمفردات
شاعرٌ
يتبعهُ العشقُ والمهتَدون
على شفتيكَ
كانت الحروفُ تفتحُ بيتاً لها
ويَخْضَرُّ لونَ القصائد
حينَ تمطركَ المفردات
ولكننا
ياصديق الحروف
مللنا المراثي
وتلكَ المنصّات
شاركتنا العزاء كثيراً
ففي كل يومٍ
لنا موعدٌ مع الحزنِ
يلبَسُنا
حينَ تغلقُ الشبابيكُ أستارها
ويغادرنا العاشقون
كانت الحروفُ تفتحُ بيتاً لها
ويَخْضَرُّ لونَ القصائد
حينَ تمطركَ المفردات
ولكننا
ياصديق الحروف
مللنا المراثي
وتلكَ المنصّات
شاركتنا العزاء كثيراً
ففي كل يومٍ
لنا موعدٌ مع الحزنِ
يلبَسُنا
حينَ تغلقُ الشبابيكُ أستارها
ويغادرنا العاشقون
ماجد الربيعي
8 ـ 11 ـ 2014
8 ـ 11 ـ 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق