على أعتاب الجنون ( 2 ) .
( قصة قصيرة )
............................القاص/أدهام نمر حريز .
يسير في طريقة كالمجنون , راسه يكاد ينفجر , وعناكب الشك تعشعش في جحور مخيلته , عينه محمرة من جفاء النوم , تؤلمه رقبته المنحنية , و تفكيره المشتت الذي توقف فيه الزمن للحظة معينه , وهو يطرح على نفسه الاسئلة .
- لماذا اكتفيت بطلاقها فقط ؟! .
- ولماذا هي فعلت ذلك ؟!.
- كيف ارتضت نفسها هذا العمل الشنيع ؟! .
- حتى لو لم تكن تحبني , وكنت قاسيا معها , ما كان يجب ان تفعل ذلك .
تذكر عندما تزوجها كانت تقسم له’ انها تحبه , لم يبخل عليها بشيء ابدا , حتى انه رضي ان يبقى لها وفياً ولا يتزوج , رغم مرور خمس سنوات من زواجهما بلا اطفال بسبب رَحِمَها العقيم
, وتذكر عندما قرر الزواج منها كيف قاطعه اهله , حتى امه ما قالت له غير كلمة تهنئة باردة وهي تنظر لصور بنات العائلة التي كانت تتمنى ان يرتبط ابنها بواحده منهن .
لا يعرف هل هو القدر الذي ساقه لتلك اللحظة , التي تهدمت فيها كل شيء , وهو يسمع بأذنه صوت اهاتها و ضحكاتها تتلوى بحضن العشيق , وصوت الشفاه وهي ترتشف من بعضها البعض قبلات ساخنة , وكلمات حب خائنه .
اخرسه هذا الصوت , فنظر من باب الشقة نحو اسف الدرج , حيث كان الحبيبين يمسك بعضهم بيد بعض قبل فراقهما .
فتكئ على الخزانة خلف الباب وهو ينتظر صعودها , وما ان فتحت الباب حتى تدخل بادرها بصفحة على وجهها , وصرخة خرجت من صدره وعيونه الدامعة .
- ودعتيه يا خائنة ؟! .
لن احول بينكما بعد الان استعدي لتعودي الى بيت اهلك فانت طالق .
........................./أدهام نمر حريز-بغداد 2015/9/9
( قصة قصيرة )
............................القاص/أدهام نمر حريز .
يسير في طريقة كالمجنون , راسه يكاد ينفجر , وعناكب الشك تعشعش في جحور مخيلته , عينه محمرة من جفاء النوم , تؤلمه رقبته المنحنية , و تفكيره المشتت الذي توقف فيه الزمن للحظة معينه , وهو يطرح على نفسه الاسئلة .
- لماذا اكتفيت بطلاقها فقط ؟! .
- ولماذا هي فعلت ذلك ؟!.
- كيف ارتضت نفسها هذا العمل الشنيع ؟! .
- حتى لو لم تكن تحبني , وكنت قاسيا معها , ما كان يجب ان تفعل ذلك .
تذكر عندما تزوجها كانت تقسم له’ انها تحبه , لم يبخل عليها بشيء ابدا , حتى انه رضي ان يبقى لها وفياً ولا يتزوج , رغم مرور خمس سنوات من زواجهما بلا اطفال بسبب رَحِمَها العقيم
, وتذكر عندما قرر الزواج منها كيف قاطعه اهله , حتى امه ما قالت له غير كلمة تهنئة باردة وهي تنظر لصور بنات العائلة التي كانت تتمنى ان يرتبط ابنها بواحده منهن .
لا يعرف هل هو القدر الذي ساقه لتلك اللحظة , التي تهدمت فيها كل شيء , وهو يسمع بأذنه صوت اهاتها و ضحكاتها تتلوى بحضن العشيق , وصوت الشفاه وهي ترتشف من بعضها البعض قبلات ساخنة , وكلمات حب خائنه .
اخرسه هذا الصوت , فنظر من باب الشقة نحو اسف الدرج , حيث كان الحبيبين يمسك بعضهم بيد بعض قبل فراقهما .
فتكئ على الخزانة خلف الباب وهو ينتظر صعودها , وما ان فتحت الباب حتى تدخل بادرها بصفحة على وجهها , وصرخة خرجت من صدره وعيونه الدامعة .
- ودعتيه يا خائنة ؟! .
لن احول بينكما بعد الان استعدي لتعودي الى بيت اهلك فانت طالق .
........................./أدهام نمر حريز-بغداد 2015/9/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق