في ذكرى ولادة ووفاة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي الشعر العربي ومتنبي العصر الحديث
مهداة الى حفيدته الأصيلة ( زينب ) ...
...................... { نهر العراق الثالث }.......................
حييتُ جرحَكَ عن قُربٍ فواسيني
......... ياجواهري الحرفِ....يانبضَ الملايينِ
حييتُ جرحَكَ مُضاماً أهيبُ بهِ
......... كفكفةَ دمعِ الرياحينِ
فإبنُ ( الخنا)
مازال يحكم بيننا
هو ( العراقيُّ)... يقول
وليس( أنا )
( جعغرٌ) ماقتلَهُ البغيُّ
بل باعَهُ للدواعشِ إبنُ الزِّنا
أبا الفراتين..
يا ( العراقيُّ العراقيُّ )
مازالَ ( الشِّراعُ الرَّخْصُ)
يمخُرُ..... بحُزنِنا
سرقوا (الحمائمَ )
ونحروهُ ... بينَ (الماءِ والطينِ )
يا من ( تحدَّى الموتَ )
(وإختزلَ الزمانا )
مَن هَجَّرَكَ
مابرحَ يُسيمنا الهَوانا
ولايعلمُ.. (أنَّ الجِّراحَ فمُ)
يظلُّ عن الثأرِ
طولَ المدى (يستفهِمُ)
فـ(تعالتْ جموعُنا والحشودُ)
في سوحِ التحرير
وعَلا منها الزئير والوعيدُ
تصرخُ : ( بورِكَتْ ثورةٌ)
وسيُبارَكُ
بالإنتصارِ الآتيِ ( عيدُ)
عيدُ الخلاص
حينَ يَندحِرُ الرعاديدُ
هُم يستكثرونَ
نَقْلَ طَهورِ رُفاتِكَ
كي لا يُقامَ
في ثَرى العراقِ
ضَريحاً لكَ
تزورُهُ الاحرارُ و الصناديدُ
يستكثرونَ عليكَ
مِتراً من الأرض
وهم باعوا البلادَ
رُخصَ قَدرِهِم
لكلِّ مَن
( ضاجَعَ) أُمُّهاتَهُم
وما دفعَ من ثمنٍ لهم
الا مهانةً
يفخرُ بها الأماليدُ
ياجواهري الوعد
يا (نبعاً ) لا (أفارقُهُ )
..رُغمَ ( الكَراهَةِ)
وغَدْرِ مَن أنتخبناه
فإذاهُ خؤونٌ ومِنكيدُ
تأبى الرحيلَ..(أخا جَعفرَ )
فأنتَ راسخُ الحضور
في الضمائرِ.. عنيدُ
وفي (زينبَ ) منكَ أمتدادٌ
.......... وأثَرٌ عتيدُ
تسعى جاهدةً
لأبقاءِ ذكرِكَ
حيّاً بينَ الوَرى
و تقفو خُطاكَ
في حبِّ عراقِكَ
والفِداءِ لهُ
وتقطعُ، مثلَكَ،
سِنيَّ غربتِها
حالمةً ...
متى لِحُضنِ الرافدينِ
ستعودُ..
مهداة الى حفيدته الأصيلة ( زينب ) ...
...................... { نهر العراق الثالث }.......................
حييتُ جرحَكَ عن قُربٍ فواسيني
......... ياجواهري الحرفِ....يانبضَ الملايينِ
حييتُ جرحَكَ مُضاماً أهيبُ بهِ
......... كفكفةَ دمعِ الرياحينِ
فإبنُ ( الخنا)
مازال يحكم بيننا
هو ( العراقيُّ)... يقول
وليس( أنا )
( جعغرٌ) ماقتلَهُ البغيُّ
بل باعَهُ للدواعشِ إبنُ الزِّنا
أبا الفراتين..
يا ( العراقيُّ العراقيُّ )
مازالَ ( الشِّراعُ الرَّخْصُ)
يمخُرُ..... بحُزنِنا
سرقوا (الحمائمَ )
ونحروهُ ... بينَ (الماءِ والطينِ )
يا من ( تحدَّى الموتَ )
(وإختزلَ الزمانا )
مَن هَجَّرَكَ
مابرحَ يُسيمنا الهَوانا
ولايعلمُ.. (أنَّ الجِّراحَ فمُ)
يظلُّ عن الثأرِ
طولَ المدى (يستفهِمُ)
فـ(تعالتْ جموعُنا والحشودُ)
في سوحِ التحرير
وعَلا منها الزئير والوعيدُ
تصرخُ : ( بورِكَتْ ثورةٌ)
وسيُبارَكُ
بالإنتصارِ الآتيِ ( عيدُ)
عيدُ الخلاص
حينَ يَندحِرُ الرعاديدُ
هُم يستكثرونَ
نَقْلَ طَهورِ رُفاتِكَ
كي لا يُقامَ
في ثَرى العراقِ
ضَريحاً لكَ
تزورُهُ الاحرارُ و الصناديدُ
يستكثرونَ عليكَ
مِتراً من الأرض
وهم باعوا البلادَ
رُخصَ قَدرِهِم
لكلِّ مَن
( ضاجَعَ) أُمُّهاتَهُم
وما دفعَ من ثمنٍ لهم
الا مهانةً
يفخرُ بها الأماليدُ
ياجواهري الوعد
يا (نبعاً ) لا (أفارقُهُ )
..رُغمَ ( الكَراهَةِ)
وغَدْرِ مَن أنتخبناه
فإذاهُ خؤونٌ ومِنكيدُ
تأبى الرحيلَ..(أخا جَعفرَ )
فأنتَ راسخُ الحضور
في الضمائرِ.. عنيدُ
وفي (زينبَ ) منكَ أمتدادٌ
.......... وأثَرٌ عتيدُ
تسعى جاهدةً
لأبقاءِ ذكرِكَ
حيّاً بينَ الوَرى
و تقفو خُطاكَ
في حبِّ عراقِكَ
والفِداءِ لهُ
وتقطعُ، مثلَكَ،
سِنيَّ غربتِها
حالمةً ...
متى لِحُضنِ الرافدينِ
ستعودُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق