................
حضرة الفراق
******
أفتح يدي هذا المساء
أفتح يدي هذا المساء
يهطل ثلجا حارقا
حضرة الفراق
زرتني في مخيم
السكون
كحلت مدن النسيان
على اهذاب المسافة
أعوام تفتح ذراعيها
و أقدامي تتطاير
اسيرة في شوارع باردة
على كتف الليل
تقرح الحنين
و حاولت ان اشهق موتي
و أفتح لحظات العبث
خلف باب طويل
أصغي لهمساته
و ابتسم لجراحه
لما هذا السواد
المربك لعينيك
أيها الجنون الاحمق
لما لا ينكسر لجين القمر
صريخ سحيق بأعماقي
أشربه دمعة دمعة
و اقضم الريح
غيثا غيثا
على خد الورد
اتقنت السفر بيم الضحكات
و اخترت اين تقبل عصياني
............
بقلمي رانيا علي
بقلمي رانيا علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق