نص حر : سردية شعرية )
............................{ إقلبِ الصفحةَ.. ايضاً }.....................
الجُرحُ النَّدي .. فضاءُ صرختي..فلقدِ إبتدا ، بعدَ سَباتِ الأيامِ الهاربةِ القسمات، عِيدُ إكتشافِ ذاتي..في غاباتِ الفجرِ الأليف ..يتقاذفُ ماساتِ صنوبراتِ تُخومِ هِجرتي (أجيبي... فلا خيار ) ..وهل يكونُ..أو..يكونُ..يا..../ ستدولُ فلسفاتُ الخَلقِ فالجذورُ تتشرَّبُ إنحساراتِ راياتِ آفاقِها..وحلمُ الأفياءِ المسحورةِ القَصصِ يتعكَّزُ على جنونِ صولجانِهِ بينَ أعشاشِ الخديعة.. ( ماذا سيبقى..؟) ..كلُّ الأصداء ترتدُّ رجومَ غيبٍ أهوجَ... وما في جُعبةِ الأيامِ منَ إستفتاءاتِِ سترسمُ مُنحنياتِ الإنكفاءاتِ صوبَ معنايَ الوحيدِخلفَ سواترِ السُّنونو..بين غمغماتِ عُبابيَ الغافي في عيونِ نفيرِ الشروقِ الأزلي...زماني..واحتضاري كانا يوماً ما سادرَين بين ضبابيةِ اللعنةِ وامسِ السَّكراتِِ المتجدّدةِ البَدءِ التصادُفي ، حين مرَّ كونُكِ على سُكوني دونَ احتسابٍ لجَنَّةِ موتي.. المُزهِرةِ..وكؤوسُ ُصحوي تجزُّ أناملَ ارتقابي...
دعاء...: أيّاهُمَّ ..لِتمطُرِ التوقعاتُ ديدانَ أجساد تساحقُ العِنادَ في شظايا الهزيمةِ العتيدة.. سُحقاً فقد عاودتني ذِكرايَ ..!!، والأسئلةُ ُُُالأُحاديةُ القَرن ...بلا خلاصٍ ابيضِ الإجاباتِ ..فمتى يرجعُ قرباني الى وكرِ إندراسِهِ..؟ ويذكرُ إفترارَ دفاترَ نُشورِهِ..؟ فقد اقحَلَ اليقينُ وتحدّدتْ نهاياتُ الإفتراضات .. فلا مهربَ ..ولامجدافَ إنْ هيَ الاّ أسرابُ سرابٍ تتلوّنُ برحيقيةِ الملاذاتِ ..وكانتِ الغربةُ أماناً أوحداً من خِزيِ الصَّواري الهازئةِ بوجوهِ المتمرئينَ على مَوجةِ استحالاتِ الوجهِ الملائكي .. أوراقُ الجَّنَّةِ لاتخصفُ عُريَ زماني ...فأين ينبعثُ وميضُ استذكارِ الطوفانِ المُلجَمِ الأفلاك ..؟؟ فما زال ...غداً... ومازال ..غدٌ .. لازامفَ ادغ .لا زاموَ دغ...لن يقومَ للأمسِ رمسُ في أنفاسِ يأسي.. فــ.. توضَّأْ بعبيرِ امجادِكَ المبقورةِ البطن ...وانتظرْ مافات ..ثم تَبختَرْ فوقَ ذؤاباتِ نيرانِكَ طاهراً من اسرارِكَ تَلقَ صمتَكَ مصلوباً على اضلاعِ عوسجتِك..
سمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعاً: الأرجلُ البسطاليةُ تهرولُ حولَ ـ بلهَ لا أحدَ ـ أيقونةِ دهري الهتماء ..تبعثرُني ، ذاتُ الكذبةِ العذبةِ تزيدُ من تساقطِ الاسماءِ .. فالمسمياتُ صارت ريشَ اشجارٍ تعُبُّ قيحَ عصافيرِها والجذامُ ينسى قسماتِهِ في المرآة .. ونَرْدُ الآتي بدون هيهاتِ ...ـ لابأس.. فالعنقاءُ لن يضيرَها مضاجعةُ الفناء ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش: لازامفَ ادغ: مقلوب /غدا فمازال
لازاموَ دغ: مقلوب : غد ومازال
والقلب هنا مفصود للتدليل على انقلاب المعاني في حياتنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي / العراق
............................{ إقلبِ الصفحةَ.. ايضاً }.....................
الجُرحُ النَّدي .. فضاءُ صرختي..فلقدِ إبتدا ، بعدَ سَباتِ الأيامِ الهاربةِ القسمات، عِيدُ إكتشافِ ذاتي..في غاباتِ الفجرِ الأليف ..يتقاذفُ ماساتِ صنوبراتِ تُخومِ هِجرتي (أجيبي... فلا خيار ) ..وهل يكونُ..أو..يكونُ..يا..../ ستدولُ فلسفاتُ الخَلقِ فالجذورُ تتشرَّبُ إنحساراتِ راياتِ آفاقِها..وحلمُ الأفياءِ المسحورةِ القَصصِ يتعكَّزُ على جنونِ صولجانِهِ بينَ أعشاشِ الخديعة.. ( ماذا سيبقى..؟) ..كلُّ الأصداء ترتدُّ رجومَ غيبٍ أهوجَ... وما في جُعبةِ الأيامِ منَ إستفتاءاتِِ سترسمُ مُنحنياتِ الإنكفاءاتِ صوبَ معنايَ الوحيدِخلفَ سواترِ السُّنونو..بين غمغماتِ عُبابيَ الغافي في عيونِ نفيرِ الشروقِ الأزلي...زماني..واحتضاري كانا يوماً ما سادرَين بين ضبابيةِ اللعنةِ وامسِ السَّكراتِِ المتجدّدةِ البَدءِ التصادُفي ، حين مرَّ كونُكِ على سُكوني دونَ احتسابٍ لجَنَّةِ موتي.. المُزهِرةِ..وكؤوسُ ُصحوي تجزُّ أناملَ ارتقابي...
دعاء...: أيّاهُمَّ ..لِتمطُرِ التوقعاتُ ديدانَ أجساد تساحقُ العِنادَ في شظايا الهزيمةِ العتيدة.. سُحقاً فقد عاودتني ذِكرايَ ..!!، والأسئلةُ ُُُالأُحاديةُ القَرن ...بلا خلاصٍ ابيضِ الإجاباتِ ..فمتى يرجعُ قرباني الى وكرِ إندراسِهِ..؟ ويذكرُ إفترارَ دفاترَ نُشورِهِ..؟ فقد اقحَلَ اليقينُ وتحدّدتْ نهاياتُ الإفتراضات .. فلا مهربَ ..ولامجدافَ إنْ هيَ الاّ أسرابُ سرابٍ تتلوّنُ برحيقيةِ الملاذاتِ ..وكانتِ الغربةُ أماناً أوحداً من خِزيِ الصَّواري الهازئةِ بوجوهِ المتمرئينَ على مَوجةِ استحالاتِ الوجهِ الملائكي .. أوراقُ الجَّنَّةِ لاتخصفُ عُريَ زماني ...فأين ينبعثُ وميضُ استذكارِ الطوفانِ المُلجَمِ الأفلاك ..؟؟ فما زال ...غداً... ومازال ..غدٌ .. لازامفَ ادغ .لا زاموَ دغ...لن يقومَ للأمسِ رمسُ في أنفاسِ يأسي.. فــ.. توضَّأْ بعبيرِ امجادِكَ المبقورةِ البطن ...وانتظرْ مافات ..ثم تَبختَرْ فوقَ ذؤاباتِ نيرانِكَ طاهراً من اسرارِكَ تَلقَ صمتَكَ مصلوباً على اضلاعِ عوسجتِك..
سمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعاً: الأرجلُ البسطاليةُ تهرولُ حولَ ـ بلهَ لا أحدَ ـ أيقونةِ دهري الهتماء ..تبعثرُني ، ذاتُ الكذبةِ العذبةِ تزيدُ من تساقطِ الاسماءِ .. فالمسمياتُ صارت ريشَ اشجارٍ تعُبُّ قيحَ عصافيرِها والجذامُ ينسى قسماتِهِ في المرآة .. ونَرْدُ الآتي بدون هيهاتِ ...ـ لابأس.. فالعنقاءُ لن يضيرَها مضاجعةُ الفناء ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش: لازامفَ ادغ: مقلوب /غدا فمازال
لازاموَ دغ: مقلوب : غد ومازال
والقلب هنا مفصود للتدليل على انقلاب المعاني في حياتنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق