لم أنسك إيلان
غادرت "كوبني "
توقّف الزّمن
البحر يعشق نيروز
بسورية بكردستان
لكنّك رحلت ايلان
بلا جواز سفر
بحضن ريحانة الأمّ
روح وريحان
و"غالب"بين ومضة وأخرى
نبض من أمان
أراد القمر إيلان
لينسى أبا يعرب وقحطان
مال الى الطوفان
طوفان نوح وسط الحريق
فلا الحريق ينطفئ
ولا اليمّ يبتلع الحريق
وضاع مجداف نوح
في موكب الطوفان
2
صعدت وارتقيت
توقّف الزّمن
لصيحة الغياب
علوت مركب الرّياح
وغربة الًصّمت ترعاك
وزغاريد الموج ترتجف
تعلن السّلام
ترتّل التّسابيح
لتصنع جسر العبور
غنّتك عرائس البحار
لفظت من أنفاسها الغربان
لأنّ البين لايحول
روحك سرمديّة البوح
تنثر الوجود
أقداح الغربان
خمرها دماء
أشجانها وباء
تهذي من رحم تجود
خصبها قحط رياء
تنبّأ يوسف بثلاث عجاف
وتنبّأت بالمدى
والكلّ سكارى من غفوة الضّمير
شحّ يمّ الشعر لدىّ
وماتت الكلمات
عزفت سنفونيّة الشّجن العبرات
حين أرسيت
بلا قلاع
بلا مجداف
حين أرسيت
فككت قيد الّرّياح
لم تنظر الى النّوارس حواليك
لم تعبّئ مقلتيك
وعلا صهيل البوح من قدميك
3
يقول:
انا الإنسان
لا يعرب يعنيني ولا يهود ولا ولا
غرت في عمق البحار
أفتّش عن كيان
جئت من تخوم ذاكرة رحم
يحملني روح وطين
صورة ربّ العالمين
عانقني يمّ
عاهد الحوت أن لا يخون
وخان الإنسان
ذاك الّذي أخرق الدّيار
سبى النّساء
نسف الأعمار
قطّع اللأيدي في وضح النّهار
ضاقت أنفاس البروق
خمدت عواصف ورعود
دثّرني الموج في حنان
ورماني ذلك اإلإنسان
فلا الحكي يحكيني ولا أساطير الزّمان
أشعل فتيلة الضّيم
في الخطى والقلوب قي المكان
لأبقى أبد الدّهر إيلان
لفظتني رحم أمّي لأكون
فلا الدّين يودع الموت
ولا الدّين يفني الحياة
وغادرت
مودّعا ذاك الوطن
لا الدّمع يغسل الغدر
ولن يلبسه كفن
ها أنّي صعدت
تعانق براءتي النّجوم
تحوك قصيدة الزّمان
بقلم الشّاعرة شامة خمير
غادرت "كوبني "
توقّف الزّمن
البحر يعشق نيروز
بسورية بكردستان
لكنّك رحلت ايلان
بلا جواز سفر
بحضن ريحانة الأمّ
روح وريحان
و"غالب"بين ومضة وأخرى
نبض من أمان
أراد القمر إيلان
لينسى أبا يعرب وقحطان
مال الى الطوفان
طوفان نوح وسط الحريق
فلا الحريق ينطفئ
ولا اليمّ يبتلع الحريق
وضاع مجداف نوح
في موكب الطوفان
2
صعدت وارتقيت
توقّف الزّمن
لصيحة الغياب
علوت مركب الرّياح
وغربة الًصّمت ترعاك
وزغاريد الموج ترتجف
تعلن السّلام
ترتّل التّسابيح
لتصنع جسر العبور
غنّتك عرائس البحار
لفظت من أنفاسها الغربان
لأنّ البين لايحول
روحك سرمديّة البوح
تنثر الوجود
أقداح الغربان
خمرها دماء
أشجانها وباء
تهذي من رحم تجود
خصبها قحط رياء
تنبّأ يوسف بثلاث عجاف
وتنبّأت بالمدى
والكلّ سكارى من غفوة الضّمير
شحّ يمّ الشعر لدىّ
وماتت الكلمات
عزفت سنفونيّة الشّجن العبرات
حين أرسيت
بلا قلاع
بلا مجداف
حين أرسيت
فككت قيد الّرّياح
لم تنظر الى النّوارس حواليك
لم تعبّئ مقلتيك
وعلا صهيل البوح من قدميك
3
يقول:
انا الإنسان
لا يعرب يعنيني ولا يهود ولا ولا
غرت في عمق البحار
أفتّش عن كيان
جئت من تخوم ذاكرة رحم
يحملني روح وطين
صورة ربّ العالمين
عانقني يمّ
عاهد الحوت أن لا يخون
وخان الإنسان
ذاك الّذي أخرق الدّيار
سبى النّساء
نسف الأعمار
قطّع اللأيدي في وضح النّهار
ضاقت أنفاس البروق
خمدت عواصف ورعود
دثّرني الموج في حنان
ورماني ذلك اإلإنسان
فلا الحكي يحكيني ولا أساطير الزّمان
أشعل فتيلة الضّيم
في الخطى والقلوب قي المكان
لأبقى أبد الدّهر إيلان
لفظتني رحم أمّي لأكون
فلا الدّين يودع الموت
ولا الدّين يفني الحياة
وغادرت
مودّعا ذاك الوطن
لا الدّمع يغسل الغدر
ولن يلبسه كفن
ها أنّي صعدت
تعانق براءتي النّجوم
تحوك قصيدة الزّمان
بقلم الشّاعرة شامة خمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق