الجمعة، 18 سبتمبر 2015

أمير الحزن…/ قصيدة الشاعرة / ابتهال المسعودي / العراق ....

أمير الحزن……
……… ……………… ..
كرنفال ..السواد
وأروقة …… .الذهب 
لغةٌ تعبرُ كُلَ الحدود…
وصوتٌ… .لازمَ مجد التعب….
قصائدَ ..تبدوا كالحلم الأول…
في… .نبض بيان… .
اسماءٌ… .وضعوها…
في جُدرِ البنيان…
بيتان……………..
بيت من فرح… أسكنهُ الوجد…
وتباشير الفجر…
وقصة صغيرة….
ولؤلؤ. نطرز به ثوب الفرح……
واغنيات عيد… .
ومرايا على صفحة الشط…
وبعض المواعيد…
………………… .
تك… تك.… تك….
قلب ينبض…
زغرودة عرس…
وآلافُ…… ..العناقيد..
وصبية صغار….
على جبين ..سيد الدار..
كُتب الحرف الاول…..
م… .ح… .وربما… هناك.. آخرون صغار ..
ضحكات. ...مرمريه…
ولعب يزهو به من في الدار…
أوراقي وأحرفي… .
بعثرتموها……
لكن قصائدي جذلى…
والكل مني يغار…. ...
……… ..
أيا وطني سكنك العادون ...
وانا بيني وبين العتاة… .ثار..
مازال الالق.. يجتاح كياني..
وبنياني…
ولم أزل سيد الأشعار….
هل يغزونا المد المسعور.. ؟
هل يطرق ابواب عشتار؟
ايحطم احلام الصبية… ؟!
ام نقف… نواجه كالثوار… ؟؟
هذا الأرق … وهذا بعض القرار….
……. ..
بيت الحزن أستجار…
كالمذهول….
كالليل الاسود ..وصراخي..
وبعثرة احلامي… وأوراقي…
كخطوط حمر…
كان بيت النار….
شهد الفجر بكائي…
ومحراب صلاتي…
وانكفأ الحبر…
تحت خاصرتي…
وأيتمني…
ذلك المغوار…….
فلا صفحة الشط تجود… بمرايا…
ولا تلك الضحكات…
ولا جدرٌ أخذ الازميل…
يحفر فيها… ..
فانهكني….
بعدٌ… واستلابٌ…
وقميصٌ.. عليه دم ٌ…
سُفح بالمجان………
……………………
اهٍ……… اهٍ…….
اهٍ……. اه…
وكل رصاص الموت…
وتاريخ القدر المحسوم…
وبكائي… وشعواء صراخي..
لايخرجُ من روحي…
فيلطخ هذي الاوراق..
ويصير حرف حزن…
ويبيعني….
كجسدٍ مهزوم…
ثم يغتالني….
عند الزحام……
… ……………
إبتهال المسعودي….
17/9/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق