(وُعودٌ وَاهِمة)
تَحتَ عنوانٍ مُشع
كنتُ صغيراً جداً
كَنقطةٍ سوداء
تَشبهُ خالاً على وجهِ مُشردٍ قُوقَازي
لا أرى لِعبثي بروزاً
ولا لِروحي سيادةً
انافسُ الخّيبةَ على حِسابِ الشّهيقِ
واشمئزُ مِن تَعرجاتِ الغُموض
مُولّولُ النَشِيج
عَنْ نَفسٍ شَاهقةِ الرِّثاء
انثرُ زَفيري
على كَفي المُتثلِجة
فَتحترق
تَتطايرُ كَبقايا رَمادٍ
عِندما لا أجدُ غَير الوَجع
ماثلاً أمامَ الشّعور
ولا جَنبهُ
سوءٌ مِنْ فتاتٍ دُروبِ النَّجاة
سِوى بَضعِ حبالٍ
تُفضلُ رقبتِي
لاستعراضِ مهاراتَها الخَبيثة
عَلى عَمودٍ ما....
حِينما يَبدو الحَظ
أكثرَ مرونةٍ
أمامَ درءِ مشكلاتِ النّدم
لِيستعيدَ اليَّ
أمجادي فِي سَالفِ الجُروح
عَسى أنْ أقفَ ثابتاً
أمامَ خلخالِكِ المُضطرِب
فَمَتى مَا انثني
يَحقُّ لَكِ تَقطيعَ الذِّكريات
وَمَتى مَا انحني
اسمحُ لَكِ بِالرُّكوبِ عَلى سُروج مَنِيتي
لِذلك رَسمتُ حَائطاً
مِنْ نَسيجِ أدمُعي الوَاهنة
بَيني وبينَ وَهمي القَابع
فِي وَحلِ خيالي الديناصوري
كَي لا يَبلغُ العُمرُ
شُرفةَ الإنتهاء
أحمد أبو ماجن
تَحتَ عنوانٍ مُشع
كنتُ صغيراً جداً
كَنقطةٍ سوداء
تَشبهُ خالاً على وجهِ مُشردٍ قُوقَازي
لا أرى لِعبثي بروزاً
ولا لِروحي سيادةً
انافسُ الخّيبةَ على حِسابِ الشّهيقِ
واشمئزُ مِن تَعرجاتِ الغُموض
مُولّولُ النَشِيج
عَنْ نَفسٍ شَاهقةِ الرِّثاء
انثرُ زَفيري
على كَفي المُتثلِجة
فَتحترق
تَتطايرُ كَبقايا رَمادٍ
عِندما لا أجدُ غَير الوَجع
ماثلاً أمامَ الشّعور
ولا جَنبهُ
سوءٌ مِنْ فتاتٍ دُروبِ النَّجاة
سِوى بَضعِ حبالٍ
تُفضلُ رقبتِي
لاستعراضِ مهاراتَها الخَبيثة
عَلى عَمودٍ ما....
حِينما يَبدو الحَظ
أكثرَ مرونةٍ
أمامَ درءِ مشكلاتِ النّدم
لِيستعيدَ اليَّ
أمجادي فِي سَالفِ الجُروح
عَسى أنْ أقفَ ثابتاً
أمامَ خلخالِكِ المُضطرِب
فَمَتى مَا انثني
يَحقُّ لَكِ تَقطيعَ الذِّكريات
وَمَتى مَا انحني
اسمحُ لَكِ بِالرُّكوبِ عَلى سُروج مَنِيتي
لِذلك رَسمتُ حَائطاً
مِنْ نَسيجِ أدمُعي الوَاهنة
بَيني وبينَ وَهمي القَابع
فِي وَحلِ خيالي الديناصوري
كَي لا يَبلغُ العُمرُ
شُرفةَ الإنتهاء
أحمد أبو ماجن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق