نبض ذكرى
................نص......إنعام كمونة
شلال كُحلك يُغني
لحنٌ…. ينثر لمعان المرايا يَقطررحيقَ طيفك يُؤسر جدائل عطري
الموَلَه ببَرد أصابعكِ
أُقبلُها تذوب برضاب قلبي
وبرق الوجد يضنيني
بين شِباك عيونك وقلاع شغافي
تحيا همسات ظلي
تنسج كوخا لسكني
تُرعش براعم نبضي
تزهر قداحاً….. ينسُخ الغسق برداً يُنعش بتلاتُ التناسي
على رمش الجدل …..تجرفني ….
لوعةٌ صَماء ..تلمَعُ بجزل
تُغريني بلقاء موَوَه شاحب
مُغترب ألوجود ….ذرف العمر
والمتاهات عاثرة الخطى
تسبقني لأقداري
تهتُ بين أشرعة يقيني
وسراب ملاذي
حرمان يستنشقه غروبي
ويمزق شذراتي
ألا يكفي الجفاءيرسم ايامي؟؟
ألايكفي ألذبول من كل ماء؟؟
أشواقي فراشات غفران
تضوح في واحة سراب
خجلة من بعض أعرافي
تغمرها دموع محرابي
شحنات ندم هضاب قلبي
تؤرقني …..
تجاذب ليلي وتهتك اسحاري
وطيفك سرمد غافي
تَوَسَدَ شرنقة أمنياتي
كضائقة عشق تقترض اللقاء
وربا الكسوف تختلس أفراحي
تعرشت مزايا الياسمين جدائل
من غابات شعرك
البني الباكي فوق اكتافي
يُغرقُني بوجهك الباسم
بطلتك يحيا القرنفل البري
ويعشعش صوتك الهادي
فوق الرمال ….فيطرب
براعم زبدي وأمواجي
توسمت قناديل الهوى
أشرعةٌ …..تنادي
أغيثيني مدللتي
يرتد الصدى فيغرُقني
نشوة الوجد …..حبيبتي
محارات ذهبية
وليدة عمرك
وقطرات من صورتك
تفوح رائحتها بمسك ألعناق
ناصعة ألبياض أشواقي
تُحيلُها ضنونَكِ
سُحُب مَطَر
رفقتك استنشاق عنبر
كأكسير مداد الأزل كائن بوجداني بيني وبينك قبلة شوق تُداف توسلات عناق
نَضبَت على ستائر أقفالي
تائهة أزمنتي في عقر لهفتي
أجنحة تسبقني لرؤياك
تأتي وتغفو ذكراك
في صهيل أحلامي
عهدا لدموع محبرتي دوماً اسقيها ذكراك
وما نسيتك يوما فذكراك في حيز نسياني
1/12/2015..............إنعام كمونة
................نص......إنعام كمونة
شلال كُحلك يُغني
لحنٌ…. ينثر لمعان المرايا يَقطررحيقَ طيفك يُؤسر جدائل عطري
الموَلَه ببَرد أصابعكِ
أُقبلُها تذوب برضاب قلبي
وبرق الوجد يضنيني
بين شِباك عيونك وقلاع شغافي
تحيا همسات ظلي
تنسج كوخا لسكني
تُرعش براعم نبضي
تزهر قداحاً….. ينسُخ الغسق برداً يُنعش بتلاتُ التناسي
على رمش الجدل …..تجرفني ….
لوعةٌ صَماء ..تلمَعُ بجزل
تُغريني بلقاء موَوَه شاحب
مُغترب ألوجود ….ذرف العمر
والمتاهات عاثرة الخطى
تسبقني لأقداري
تهتُ بين أشرعة يقيني
وسراب ملاذي
حرمان يستنشقه غروبي
ويمزق شذراتي
ألا يكفي الجفاءيرسم ايامي؟؟
ألايكفي ألذبول من كل ماء؟؟
أشواقي فراشات غفران
تضوح في واحة سراب
خجلة من بعض أعرافي
تغمرها دموع محرابي
شحنات ندم هضاب قلبي
تؤرقني …..
تجاذب ليلي وتهتك اسحاري
وطيفك سرمد غافي
تَوَسَدَ شرنقة أمنياتي
كضائقة عشق تقترض اللقاء
وربا الكسوف تختلس أفراحي
تعرشت مزايا الياسمين جدائل
من غابات شعرك
البني الباكي فوق اكتافي
يُغرقُني بوجهك الباسم
بطلتك يحيا القرنفل البري
ويعشعش صوتك الهادي
فوق الرمال ….فيطرب
براعم زبدي وأمواجي
توسمت قناديل الهوى
أشرعةٌ …..تنادي
أغيثيني مدللتي
يرتد الصدى فيغرُقني
نشوة الوجد …..حبيبتي
محارات ذهبية
وليدة عمرك
وقطرات من صورتك
تفوح رائحتها بمسك ألعناق
ناصعة ألبياض أشواقي
تُحيلُها ضنونَكِ
سُحُب مَطَر
رفقتك استنشاق عنبر
كأكسير مداد الأزل كائن بوجداني بيني وبينك قبلة شوق تُداف توسلات عناق
نَضبَت على ستائر أقفالي
تائهة أزمنتي في عقر لهفتي
أجنحة تسبقني لرؤياك
تأتي وتغفو ذكراك
في صهيل أحلامي
عهدا لدموع محبرتي دوماً اسقيها ذكراك
وما نسيتك يوما فذكراك في حيز نسياني
1/12/2015..............إنعام كمونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق