كلماتي ثورة أنثوية
بات من النادر جدا وجود أمثالنا كتاب أحرار شبب نكشف الحقائق ,نحاور المجتمع للرقي والحضارة ونتوغل برشاقة في دنيا الكلمات لنحرر الأفكار هنا وهناك ..
بعد أتساع ظاهرة النشر الالكتروني بشكل كبير في الآونة الأخيرة تناغما مع التطور التكنولوجي الهائل أدى إلى ظهور عدد كبير جدا من الكتابات منشورة على مختلف المواقع حتى أصبح بإمكان القارئ أن يتحول أوتوماتيكيا إلى كاتب لأنه يرى فسحة كبيرة للتعبير عن رأيه وفق تلك التقنيات كما إن سهولة تلقي المعلومات والأفكار الهادفة من مختلف هذه الوسائل الإعلامية الترويجية دور ريادي كبير في أتساع بنية الكلمات للمتلقي ( الكاتب الصغير ) حتى عجت الصحف الإلكترونية بالعديد من العناوين الساذجة ذات المضامين السامة , لغاية في نفوسهم تستصوب أهداف سياسية واقتصادية فئوية بعيدة عن المصلحة العلية الوطنية وعن الإصلاح والتوعية الاجتماعية , حيث يجد الكاتب نفسه في مثل تلك الحالات سلعة في سوق السياسة الذي يجبره على التخلي عن قيمه الإنسانية والعمل بما يأمره به مصدره السياسي لاسيما والسياسة أصبحت تجارة حرة تخوضها انتخابات دورية متكررة مما يعني ظهور نصيب جديد من الحصص في كل مرة وهذا بحد ذاته يحتاج إلى أقلام ترويجية دائمة تتحدث عن بورصة سياستهم السوداء ليستقطبوا صوت الناخب.
هؤلاء وإن كانوا متوافرين في جميع عروض النشر بشكل متكاثف مزعج لكن تأثيرهم يكاد أن يكن محدود جدا لا يضلل نجومية كبار الكتاب المتلألئون الذين يكتبون بثقل وزني كبير عن طريق بث الحقائق بموضوعية تامة ورصد الظواهر المجتمعية بكل إخلاص بحيث ينشرون بذورهم الخصيبة في كل مكان ويتركون بصماتهم العريقة في كل زمان..
إن ما يميز سلوك الكاتب عن الآخر هو
النشأة التربوية , الميل السيكولوجي , الذائقة الأدبية , المنظومة القيمة , الثقافة , المواطنة ...
أما أنا فأؤمن إن الحياة تحيى بالكلمات وهي ميدانيي الخصب الذي التجأ إليه في الضياع والوجود لا مفر آخر لي فالكلمات كياني أنا منها وهي مني أنسج من الكلمات ما يحلو لي بلا خوف وكأنني قد دفنت حية في دنيا الكلمات المكتوبة ولو سافرت خارج حدودها إلى دول الكلام الملزم سوف تتلعثم الكلمات من فورها في داخلي ربما الحياء ,الاختلاج النفسي , وكم الصراعات المقيتة التي تحيطني . فأنا لا أجيد التحدث مع الناس بنفس اللباقة واللياقة التي أتحدث بها مع نفسي عن طريق الكتابات لن أغيب عنها حاضرة هنا لن أزيح عن مكاني أبدا أنا فارسة قوية في عالم الكتابات وكل الحروف تحت أمري..
وقد أكتب على بعض الخطوط السياسية لكني لن أندمج فيها بل إنني أكتب فوق السطور دائما وقد أكتب عن الشعر بشكل مستقل وأحياناً أذوبه في كتاباتي كمصدر مقدس أستلهم منه الإحساس والعبر أنا كاتبة الاستقلال والحرية أنسج من الحروف ما شئت من الكلمات لصياغة الجمل المفيدة بلا خوف أو تردد حتى احبكها بشدة في الإحساس حتى وإن جاءت بعض الطفيليات اللاجئة إلى كتاباتي لتخطف كلماتي الشعرية منها والفكرية طمعا بلباقتها الفنية المرهفة أما ليخطفون بها قلوب إناث باليات أو ليروجوا لونا قهوائيا سياسيا بفضل فضلي وسر أغواري لكني لا وألف لا لن أرضى أن أكن رقم قياس بموسعة غينيس الخاصة بالنساء المعجبات بهم ولا لوحة فنية كتابية عمياء بلون واحد حتى ولو ظل حلمي غافي على شرفات المنفى الرضيع إلى الأبد وسأكتفي بنشر الكلمات وأسحر بها صفحات الكتابات ..
علا الزبيدي
بات من النادر جدا وجود أمثالنا كتاب أحرار شبب نكشف الحقائق ,نحاور المجتمع للرقي والحضارة ونتوغل برشاقة في دنيا الكلمات لنحرر الأفكار هنا وهناك ..
بعد أتساع ظاهرة النشر الالكتروني بشكل كبير في الآونة الأخيرة تناغما مع التطور التكنولوجي الهائل أدى إلى ظهور عدد كبير جدا من الكتابات منشورة على مختلف المواقع حتى أصبح بإمكان القارئ أن يتحول أوتوماتيكيا إلى كاتب لأنه يرى فسحة كبيرة للتعبير عن رأيه وفق تلك التقنيات كما إن سهولة تلقي المعلومات والأفكار الهادفة من مختلف هذه الوسائل الإعلامية الترويجية دور ريادي كبير في أتساع بنية الكلمات للمتلقي ( الكاتب الصغير ) حتى عجت الصحف الإلكترونية بالعديد من العناوين الساذجة ذات المضامين السامة , لغاية في نفوسهم تستصوب أهداف سياسية واقتصادية فئوية بعيدة عن المصلحة العلية الوطنية وعن الإصلاح والتوعية الاجتماعية , حيث يجد الكاتب نفسه في مثل تلك الحالات سلعة في سوق السياسة الذي يجبره على التخلي عن قيمه الإنسانية والعمل بما يأمره به مصدره السياسي لاسيما والسياسة أصبحت تجارة حرة تخوضها انتخابات دورية متكررة مما يعني ظهور نصيب جديد من الحصص في كل مرة وهذا بحد ذاته يحتاج إلى أقلام ترويجية دائمة تتحدث عن بورصة سياستهم السوداء ليستقطبوا صوت الناخب.
هؤلاء وإن كانوا متوافرين في جميع عروض النشر بشكل متكاثف مزعج لكن تأثيرهم يكاد أن يكن محدود جدا لا يضلل نجومية كبار الكتاب المتلألئون الذين يكتبون بثقل وزني كبير عن طريق بث الحقائق بموضوعية تامة ورصد الظواهر المجتمعية بكل إخلاص بحيث ينشرون بذورهم الخصيبة في كل مكان ويتركون بصماتهم العريقة في كل زمان..
إن ما يميز سلوك الكاتب عن الآخر هو
النشأة التربوية , الميل السيكولوجي , الذائقة الأدبية , المنظومة القيمة , الثقافة , المواطنة ...
أما أنا فأؤمن إن الحياة تحيى بالكلمات وهي ميدانيي الخصب الذي التجأ إليه في الضياع والوجود لا مفر آخر لي فالكلمات كياني أنا منها وهي مني أنسج من الكلمات ما يحلو لي بلا خوف وكأنني قد دفنت حية في دنيا الكلمات المكتوبة ولو سافرت خارج حدودها إلى دول الكلام الملزم سوف تتلعثم الكلمات من فورها في داخلي ربما الحياء ,الاختلاج النفسي , وكم الصراعات المقيتة التي تحيطني . فأنا لا أجيد التحدث مع الناس بنفس اللباقة واللياقة التي أتحدث بها مع نفسي عن طريق الكتابات لن أغيب عنها حاضرة هنا لن أزيح عن مكاني أبدا أنا فارسة قوية في عالم الكتابات وكل الحروف تحت أمري..
وقد أكتب على بعض الخطوط السياسية لكني لن أندمج فيها بل إنني أكتب فوق السطور دائما وقد أكتب عن الشعر بشكل مستقل وأحياناً أذوبه في كتاباتي كمصدر مقدس أستلهم منه الإحساس والعبر أنا كاتبة الاستقلال والحرية أنسج من الحروف ما شئت من الكلمات لصياغة الجمل المفيدة بلا خوف أو تردد حتى احبكها بشدة في الإحساس حتى وإن جاءت بعض الطفيليات اللاجئة إلى كتاباتي لتخطف كلماتي الشعرية منها والفكرية طمعا بلباقتها الفنية المرهفة أما ليخطفون بها قلوب إناث باليات أو ليروجوا لونا قهوائيا سياسيا بفضل فضلي وسر أغواري لكني لا وألف لا لن أرضى أن أكن رقم قياس بموسعة غينيس الخاصة بالنساء المعجبات بهم ولا لوحة فنية كتابية عمياء بلون واحد حتى ولو ظل حلمي غافي على شرفات المنفى الرضيع إلى الأبد وسأكتفي بنشر الكلمات وأسحر بها صفحات الكتابات ..
علا الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق