الجمعة، 4 ديسمبر 2015

( من يرد الباب )/ نص الشاعر / علاء الحمداني / العراق ...

( من يرد الباب )
لا أريد أن أجتهد كثيرا" بأغلاق الباب
وﻷن حروبنا طويلة ،
أدمنت على أحكام أغلاقه / مرتين/ .
هذا.... وأنا جالس في رواق الرصاص ،
أحلم بيوم سيرده :
نسمات زفرة عاشق متحسر
لهفة عاقل عافته الجروح وبدأ يتماثل للهروب
وقع أقدام أم .... لاتريد ﻷبنها أن يذهب ويحمله التابوت المرقط
نفخة دخان سيجار متواضع مل أنتظار الفرج ويهذي لمسبحته ذات المئة وواحد قهر/ يالله / .
لربما سأكون أكثر جموحا" وأن أحلم بقليل من خصلات شعرك حين يضربها الحنين / سترده /.
أريد بابي كما أنا !
يفتح من جراء بسمة جارتي العجوز
بطفل يتعثر بالسلم اﻷول وتصحبه السلامة لﻷخير
بنهد ينمو بخجل تحت خيمة وجع
وأطلاقة تستحي من الموت اللصيق بي حد التوأم (السيامي)
وسحابة تعصر نفسها حتى الرمق اﻷخير لضريح مقدس
وأموال تستجدي أيادي المحتاجين
ويغلق كما هي روحي دائما"
حين يمر موكب سيارات ....
لأحزاب أنتهازية !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق