"""""وجهك الأخير كان متوضئا"""""
كان سطرك الجميل في الحياة يعمد أشرعة الحنين ،وسفائن أنوار رؤاك
تفتح بسديم الليل ملحمة النجم
أيا ملاحا،يذرع أطوال الليل لعري البحر قماشا، وتوقد جمر أغانيك لدفء شتاءات
مررن سحائب بين حنانيك------------------
أدركت هناك ،جوار إله البحر حين تجليت سماءا أخرى،لقراءات أخرى---------------
فأغرقت قرين السوء لديك-----------------
وإن عليك إطفاء ديون الله،
أمانيك اللاتي صودرن بموانىء شحن حروب اللاجدوى، وعينا دربك المنطفئان بأصابع اللظى،
هن،كتاب للوقف محفوظا في درج مراثيك،
كسترة النجاة،ليوم قيامتك
كل اللذين تأبدوا في رحلة الفناء تركوا حقائب الحقوق كأنين الشرق تئن-----!!؟
نم،تحت عرائش الصمت بعدما عبرت حدود الأرض الى الله،إن السماء حدائق للتائبين
غرزت مراياك بدبوس الذكرى كيما أراجعك درس للحفظ،كنشيد وطن معشوق تقاطعت على رأسه السيوف،أوجعني قلبي والله ،حين تدرجت وجوها عدة،ملامحك العدة--------------!!!!!!!
ولكن كان متوضئا وجهك الأخير
أيا راكبا سفائن السماء،فانا،كأنت،قبيل قراءتك الأخيرة،لم أفهم قدوم خطاى----!!
أو تفهم روحي ماهية العودة--------!!!
كانت الخشية يتطحلب شريان دمي في الجزرة الوسطى---------------------!!!!!
فتوضأت قبيل وجهي الأخير----------!!!!!
------------------سرحان الربيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق