رصيف
____
ليس لها الطفل و لكنّها
كانت تلاغيه بهمسٍ شفيف
خصرية ممشوقة قدّها
كأنّه غُصَين بانٍ رهيف
يسّاقط الحرف على ثغرها
مموسِقًا أذني بعزفٍ لطيف
تنهّدتْ روحي كما روحها
مضطربانِ و اعترانا الوجيف
إنْ هي إلّا لحظةٌ عشتُها
من قبل أن أختمَ أو أن أُضيف
فكلُّ نفسٍ سافرتْ عكسَها
لكنّنا كنّا بنفسِ الرصيف
____________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق