سأصادق الريح
لأسمعها صمتي الموشّى
بآهاتي و ضحكاتي
فترتد إليَّ همساً
يُسكن أنفاسي
معها لا أحتاج لترجمة كلماتي
و لا لقياسات ساعات نهاراتي
إذا ما ناجيتها في وحدتي
عانقتني و أخمدت اضطراباتي
هنا ...في زمن ِ الملاحظاتِ
لا أحد يغفر بعض هفواتي
إنها الريح ُ فقط
أرسلت للهفاء سجلَّ العثرات ِ
و غنّت للمحبة بسماحة السماواتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق