الأحد، 26 فبراير 2017

((صدوق المشاعر))♥♥/ عدنان الحسيني/ العراق ,,,,,

((صدوق المشاعر))
فنيت العمر وفيا صدوق المشاعر
ومن رافقني كان يعرف  سرائري

وقد نصحت من سلك درب الهوى
فالدرب الهوى محفوف  بالمخاطر

فكم في درب الهوى جن عقله
اوقتيل خيانة طعن بغدر  الغادر

آه من حسرة لو انفثها لهدت
جبﻻ "للارض كالبركان  الثائر

ان الخيانه امضى من رصاص بنادق
اذا الخل بيد غيري تراه  نظائري

كنت اعد الساعات ساعة ساعة
اطرق بابها واحمل هدايا  بشائري

وجاءني الرد الرهيب مفاجئا
اخترت قرينا يناسب  حاضري

فياليت لم اسلك طرق تؤدي لها 
ولم تذرف عليها شوقا  محاجري

وياليت لم نلتقي بالطريق صدفة
وياليت طواني الدرب بقدرة  القادر

وياليت بروجنا لم تقترب مداراتها
وقضت اعمارنا وهي  بحالة التنافر

تاملت بوجه الله طويﻻ" مبحرا"
واطرقت للارض بحالة  الحائر

وهرمت قبل مجئ هرم الشيخوخة 
وتوكأت بذقني هاويا" بعصى  الخائر

بقلم
عدنان الحسيني 2027/2/26م
نهار اﻻحدالساعه 4:288/العراق/بابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق