الاثنين، 31 يوليو 2017

( لا مدينة تلم العاشقين )/ للبهية اوهام جياد / العراق ,,,,

( لا مدينة تلم العاشقين )
نثروا الرمال فوق جباه الشمس،
الاشواك عارية،
خربشة وسط الطريق ،
الكل يكذب ،
ليس ثمة من يعاني،
ليس ثمة بصمة للهلع،
سطوح لا تحضرها شمس ،
الواقع كذبة لعينة،
لا تصدقها عيون الشمس،
هنا العنوان ظل حائرا,
اضاعته خطاك،
مابين الرجوع ،
ثمة صمت وخشوع،
ومازال للاحزان تتمة،
وركوع تتزاحف اليه اوراقي المتطايرة،
خلف الظل ،
كانت الاحزان تبتسم ،
متيمة هي النجوم ،
اذ الفجر لاح ،
ورؤى يتيمة تظل باحثة،
خلف الظل ،
لا محطة تنتظر ،
ولا امل يرتجى،
هكذا ظل ضياعك ،
وهم ترافقه السنين،
لا مدينة تلم شعثي ،
ولا حلمنا الآسر معنا،
يرانا بكل وجد ،
حلم حنين ،
اعصار يلف المدينة،
تقتلع الرياح أوصالها ،
تحت عباءة الريح كانت الرذائل،
محطات وخمارات لسحرها الليكي،
وجوار حسان يسكبن الخمر ،
حتى مطلع الشمس،
لتكمل نهاراتهم مابقي من رذائل ،
والاواني الفارغة،
والقلوب النخرة،
وضياع المدينة مابين شتّان.

31/7/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق