وصل الإسكندر إلى الفرما، بوابة مصر الشرقية، في خريف عام 332 ق.م، ولم يجد أي مقاومة من المصريين ولا من الحامية الفارسية عند الحدود ففتحها بسهولة، ثم عبر النيل ووصل إلى العاصمة منف، فاستقبله أهلها كمحرر منتصر،[83] ثم أقام مهرجانًا ثقافيًا ترفيهيًا على النمط الإغريقي احتفالاً بهذا الفوز العظيم. بعد ذلك سار بقواته بحذاء الفرع الكانوبي للنيل، متجهًا إلى ساحل البحر المتوسط، وحط رحاله بالقرب من بحيرة مريوط، وراعه أهمية المكان المحصور بين البحيرة والبحر المتوسط، خاصة إن المكان قريب من نهر النيل الذي يمده بالمياه العذبة. لقد وجد في المكان قرية صغيرة تُسمى «راكودة»، ومن ثم كلف أحد معاونيه ويدعى «دينوقراطيس» لكي يشرف على بناء مدينة في هذا المكان تحمل اسم القائد المقدوني، ألا وهي الإسكندرية، التي قُدّر لها أن تصبح عاصمة مصر لاحقًا خلال عهد البطالمة خلفاء الإسكندر. - إنما هي
مدينتي الاسكندرية الرائعة الجميلة - وهناك على مستوى العالم اكثر من اربعون مدينة باسم الاسكندرية موزعة جغرافيا على خريطة العالم
مدينتي الاسكندرية الرائعة الجميلة - وهناك على مستوى العالم اكثر من اربعون مدينة باسم الاسكندرية موزعة جغرافيا على خريطة العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق