الجمعة، 4 أغسطس 2017

أعمدة دخان / لادارة صحيفة فنون المورقة / لينا قنجراوي / سوريا ,,,


أبحث ُ عن
أعمدة دخان 
لأبني بها شناجَ حزنٍ
على خصرِ وطنٍ نسيَ الغضب
و أكحّل بالفائضِ من سوادها
عيون الصبايا في ساحلي
يليقُ بالجميلاتِ في وطني
الراسخات فوق ركام الأحلامِ
أن يرتدينَ الأملَ إكليلاً
في فرحِ جنازة عرس الأقدار
تيهٌ على تيهٍ تمايلت شقائق الدماء
فَوْقَ أرضنا الحنّاء
فأنجبت مواويل َ خصبٍ
تملأُ الحياةَ حياةً
إلى ما بعدَ الفناء
و يبقى الأقحوانُ و الأرجوانُ
همساتُ عشقٍ تسابقُ السهولَ و الشطآن
تسرقُ من وهمِ الزمان ِ 
أسطورةَ غيمةٍ
تغسلُ عن وطني 
كلَّ الأردان
لأعود أنا ...إنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق