تسألني الأشواق و لا أجيب
عن حبيب أنتظره صباحا مساء و يغيب
أقول و أنا أعلم أين يكون
هو المرابط في خدر القصيدة
يعجن الحرف خبزا شهيا
القوافي يسكبها عطرا لي هدية
بين فعال و فعولن و مفاعيل تتوه الظنون
يخبرني العروض عن معزوفة تعزف في غيابي
أهمس لنفسي
كم انت وحيدة
كل الأشواق تساوي قصيدة
وحيدة أنت و ممزقة كجريدة
يبكي الضحك المتجعد بين شفتيك
ينهمر ناعما كالأنداف الأولى
جزء منك يحتسي ثمالة الكلام
الجزء الثاني يقرفص على رصيف الأيام
يجز في صمت عشب الذكريات
كم أنت وحيدة وهو مع قصيدة
القصيدة أخرى و كل أخرى في الغرام غريمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق