الشوارعُ تحيضُ.. ..:: تمسحُ أحذيةَ الغزو
نشازٌ متسمّرٌ في لوحِ صباحاتٍ مزمنةٍ بالذهول .../ شيخوخة ليلٍ طويلٍ يرشقُ الأحلامَ بــ الشخير .../ وعقربٌ أرعنٌ نحوَ الهاويةِ يتجهُ بــ المواعيد
الأيامُ المنتفخة مكدّسةٌ بلا مأوى تنتهكها طاحونة جائعة ..../ تبصقُ الشمسَ اشلاءَ خيانةِ آلهةٍ تغلُّ سنابلَ نيسان .../ وأشجارُ النخيلِ عانساتٌ للآنَ العراجينَ تتشاجرُ بصوتٍ عال .............
هذا الأفق تحاصرهُ مخالبٌ تعتصرُ فاكهةَ اليقين .../ فتّنتها تأسرُ الطبّالينَ بــ السيئاتِ الناضجةِ خلفَ نواعيرِ النفايات .../ لا خرائطَ للتواريخِ وسيقانها غارقةً بـــ وحلِ الشموخ .....
الشوارعُ تحيضُ بـــ توابيتٍ حمراءَ , بيضاءَ , خضراءَ وسوداء ../ القناديلُ المعتمةِ تتلثّمُ في رحمِ الخوفِ المسودّ ../ حينها أسندَ الضمير مؤخرتهُ على جدارٍ منهكٍ أعزل ....../ وراحَ ينشدُ مواويلَ الخسوف .....................................:
العشقُ يمسحُ أحذيةَ الغزوِ بنكهةِ الهزيمةِ ../ الآمالُ تستيقضُ متأخرةً في برّادِ الوشايةِ ..../ يرتمي الشَبَقُ الفاقعَ على كرسيٍّ ينتظرُ الصيف ......
النوافذُ العوراءَ عاجزةٌ أمامَ دنسِ الفاقةِ .../ مخذولةً تصفرُ فيها ريحٌ عاتيةَ السَموم ..../ يائسُ هو الزنبقُ إبتسامتهُ متصدّعةً بـــــــ التشظّي ................
حاصرَ الأبوابَ إخطبوطٌ متدرعٌ يحملُ الخرافةَ .../ متّكيءٌ شزراً على ناصيةِ الغدرِ ...../ يحوكُ مسبحته الفيروزَ وخرزاتها جماجمٌ فتيّةٌ ..............................................:::::
منَ البعيدِ جاءَ مبتهلاً يزرعُ الألغامَ الغامضةَ .../ هرولَ يحتطبُ فاتكاً عثراتَ المتسوّلينَ ......../ ويمسحُ زجاجَ العيونِ بــ قضمةِ نزوحٍ جماعي
يوزّعُ مفاتيحَ وقاحةَ النكبةِ المريضة .../ ويقدّمُ في صحونِ الجوعِ ولولةَ الضغائن ........./ ويمسحُ فمَ الهتافاتِ المشروخةِ بــ منديلِ الحرائق ........................./
الأيامُ المنتفخة مكدّسةٌ بلا مأوى تنتهكها طاحونة جائعة ..../ تبصقُ الشمسَ اشلاءَ خيانةِ آلهةٍ تغلُّ سنابلَ نيسان .../ وأشجارُ النخيلِ عانساتٌ للآنَ العراجينَ تتشاجرُ بصوتٍ عال .............
هذا الأفق تحاصرهُ مخالبٌ تعتصرُ فاكهةَ اليقين .../ فتّنتها تأسرُ الطبّالينَ بــ السيئاتِ الناضجةِ خلفَ نواعيرِ النفايات .../ لا خرائطَ للتواريخِ وسيقانها غارقةً بـــ وحلِ الشموخ .....
الشوارعُ تحيضُ بـــ توابيتٍ حمراءَ , بيضاءَ , خضراءَ وسوداء ../ القناديلُ المعتمةِ تتلثّمُ في رحمِ الخوفِ المسودّ ../ حينها أسندَ الضمير مؤخرتهُ على جدارٍ منهكٍ أعزل ....../ وراحَ ينشدُ مواويلَ الخسوف .....................................:
العشقُ يمسحُ أحذيةَ الغزوِ بنكهةِ الهزيمةِ ../ الآمالُ تستيقضُ متأخرةً في برّادِ الوشايةِ ..../ يرتمي الشَبَقُ الفاقعَ على كرسيٍّ ينتظرُ الصيف ......
النوافذُ العوراءَ عاجزةٌ أمامَ دنسِ الفاقةِ .../ مخذولةً تصفرُ فيها ريحٌ عاتيةَ السَموم ..../ يائسُ هو الزنبقُ إبتسامتهُ متصدّعةً بـــــــ التشظّي ................
حاصرَ الأبوابَ إخطبوطٌ متدرعٌ يحملُ الخرافةَ .../ متّكيءٌ شزراً على ناصيةِ الغدرِ ...../ يحوكُ مسبحته الفيروزَ وخرزاتها جماجمٌ فتيّةٌ ..............................................:::::
منَ البعيدِ جاءَ مبتهلاً يزرعُ الألغامَ الغامضةَ .../ هرولَ يحتطبُ فاتكاً عثراتَ المتسوّلينَ ......../ ويمسحُ زجاجَ العيونِ بــ قضمةِ نزوحٍ جماعي
يوزّعُ مفاتيحَ وقاحةَ النكبةِ المريضة .../ ويقدّمُ في صحونِ الجوعِ ولولةَ الضغائن ........./ ويمسحُ فمَ الهتافاتِ المشروخةِ بــ منديلِ الحرائق ........................./
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق