الجمعة، 3 أبريل 2015

سفر النبوءة والرماد/ قصيدة / الشاعر السيد المسلمي / مصر المحروسة .....

سفر النبوءة والرماد
.
شعر السيد المسلمى
.
إقرأ كتابك واحتم بظلال 
عشق جفّ فى حلقوم وقت
كافر بالعشق وأصهل
فى حرائق جنتك
, قل إنّ إيقاع البراءة فى القلوب
تهتكت والعهر أصبح
شهوة الشهوات , وارى سوءتك
فالعشق فى زمن النخاسة
عاره وصلاة قلبك لعنتك
قل إنّما أنا صولجان جفّ فى
شهواته الريحان , تحسبه
النّوارس طائر الرعد الذى
ينقضّ حين يشاء كيف يشاء
متى يشاء وإنّه الوقت المؤجل
للصهيل , أنا القراءات الرماد
لآية الرؤيا ورؤية آية الروح , الصباح
البكر للنبأ العظيم يصبّ فى صحرائه
الشهوات صبّا , سلسبيل ضلّه
عهر المجاديف التى خفقت هنالك
حيث تتوّج الرغبات ممكلة البراءة
هل أتى حين تخلّى عن شواغله ؟
الخبيثات اللواتى يرتشفن مشاعر
الزهاد فى كأس الغواية كى يذبن
جليد أجساد تغشّتها ذوابع
أمسيات العهر فى وحل القبيلة
تحت أجساد البغال والعليلات
اللواتى يقترفن العشق
فى المرآة أو يخطفن قبلة
ظامىء فى عتمة الطرقات
أو بالعادة السرية إجتزن
النوافذ والذى الديوث خلف الباب
ينفخ قاته زهوا ويقرأ فى الغياب
حضوره القهار وهو حمار
وإقرأ ايها الضلّيل فى حجر
الصباح المستحيل قصيدة
الدم والرماد وقل : هنا
أخلى سبيلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق