( محطات )
كلّ صباح..
تستفيقُ احلامنا المؤجلة !
مغردةً لارواحنا , الهادرة ...
صبحاً , ابرق اليكِ , انا الحياة,
محمّلاً بالحنين ...
قافلتيييييييييييييييييي في الطرييييييق ...
وعينيكِ في ذلكَ الافق ,
في ايٍّ من محطات الحياة الانَ تمكثين ,
منهمرةً احزاننا فوقَ اشجار الكالبتوز الصامدة ,
تمنيتُ فيك, محطتي , في السفر الطويل ,
لامحطةً عابرة ! ......
سنابلاً , انشدتكِ , تولدُ في دمي, واخضرار ...
وجعاً , قد وشحتهُ السنين ,,,
هذا النداءُ الذي في داخلي , يجتاحني ,
هائمةً في بحر روحك الرحيم ....
يجرفني بركانك الذي طغى في العيون ...
فكيف لي ان ارسمَ المسافات اليك؟
والخطوَ , والانحدار ! ...
وكيف لي احتواءَ كلّ هذا الحنين ؟
حكايةَ الايام , ام حدوتةً للسنين ...
فيك الفصولُ قد تحشدت , فمري بي وانشري الاحلام ...
انا الهوى والرؤى ,
وكلَّ ما لديَّ من كلام ......
من مجموعتي الشعرية ( شكوى في حضرة الرب ) .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق