الموعد القادم…… .
هناك .
حيث جعلنا الحجر ينبض
والماضي حاضرا
وكنا جزء من المكان
في قهوة بحرية
اختلست النظر الى عينيك
لرشفة حنين
تطلقها هاربة من ابتسامتك
فوق خليج فنجانك
تغرقني في موجة دافئة
اسير في مراكب عطرك
وشراع تبغك ..نسمة خرساء
ليتحول كل شيئ صمتا ولونا
لغواية الرمال .والق الرحلة
انتزع العذر
لانسل اصابعي
وافتح ثغور لوحة وجد بديع
لقطرة من الصباح
للشمس وظلي
لمغيب اشتاقه في آذان الروح
واسامرك كطفلة مدللة
لكي ارسم الجنون خفة
لسحر اشيائنا المسماة
لسور خريفنا واللحظات
وصدق المكان المنسجم
يسآلني .عن الموعد القادم
لتتم دورة الحلم
ويجاملني الفرح
من اقصوصة في يدي ووردة حمراء
………………… ..أقر اني عائدة
والمدر تسطر اللقاء
برمقة خدر من جفني
وانا اتزود الهبوب من اللون الازرق
وعيناي في المكان مقيمة
………………… .في القهوة البحرية
وهي تغفو لقصائد ليلك
والمارون كالامواج بايادي ملوحة
كاعصار كاترينا
يخلع قلبي كصاربات السفن .
………… ..لو حل المغيب
تصلني الرتل كالقوافي
واشرق لعودة ابتسامتك مع النوارس
تعيد لأنين المرافئ قزحية البوح
الجميل
كشمس تمر في نهاري
لاجمع الاشواق في قصيدة
كمرايا مبهورة
امررها مثلما اشاء
كلما تعالى الموج
واشعر كفينيقية حافية القدمين
تجمع الاصداف
لتلقي ظل الوانها على ثوبي
والباع المتجولون
كاغصان وارفة لسيزيفية سليلة
اشحذها لاتنطفئ
كي لا احتاج زمنية انطلق منها
لموعد قادم
ينبت بين قلبينا كزهرة
نمتلئ
فلا نبصر غمرة الشمس
تنهل من تشابك ايدينا
ونشترط بطاقة الدخول
تعلم عيوننا كيف تغفو
في تآخي الاصوات المتسابقة
لمراسي السفن الرمادية
تتشكل تجاعيدها من انفة البحر
لسوق المدينة الذي تخطى احلامنا
وبين المسافة تكون الرحلة
مغرية
لسفري في عينيك
امارس نسك التجذيف
ليتزامل
الحب والزمن…
طوال دربي الافتراضي
يحمل الضوء والارجوان
لليل النور العالق في مجاذيفي
ليصير غروبي وشروقي
من مواليد عينيك
قبل ميلادي بالف سنة شمسية
وتغدو المدينة ..معك قارة
تترنح خالدة
وموطني المسافر
في القهوة البحرية…… ..احلامنا والصباح.… ..
هناك .
حيث جعلنا الحجر ينبض
والماضي حاضرا
وكنا جزء من المكان
في قهوة بحرية
اختلست النظر الى عينيك
لرشفة حنين
تطلقها هاربة من ابتسامتك
فوق خليج فنجانك
تغرقني في موجة دافئة
اسير في مراكب عطرك
وشراع تبغك ..نسمة خرساء
ليتحول كل شيئ صمتا ولونا
لغواية الرمال .والق الرحلة
انتزع العذر
لانسل اصابعي
وافتح ثغور لوحة وجد بديع
لقطرة من الصباح
للشمس وظلي
لمغيب اشتاقه في آذان الروح
واسامرك كطفلة مدللة
لكي ارسم الجنون خفة
لسحر اشيائنا المسماة
لسور خريفنا واللحظات
وصدق المكان المنسجم
يسآلني .عن الموعد القادم
لتتم دورة الحلم
ويجاملني الفرح
من اقصوصة في يدي ووردة حمراء
………………… ..أقر اني عائدة
والمدر تسطر اللقاء
برمقة خدر من جفني
وانا اتزود الهبوب من اللون الازرق
وعيناي في المكان مقيمة
………………… .في القهوة البحرية
وهي تغفو لقصائد ليلك
والمارون كالامواج بايادي ملوحة
كاعصار كاترينا
يخلع قلبي كصاربات السفن .
………… ..لو حل المغيب
تصلني الرتل كالقوافي
واشرق لعودة ابتسامتك مع النوارس
تعيد لأنين المرافئ قزحية البوح
الجميل
كشمس تمر في نهاري
لاجمع الاشواق في قصيدة
كمرايا مبهورة
امررها مثلما اشاء
كلما تعالى الموج
واشعر كفينيقية حافية القدمين
تجمع الاصداف
لتلقي ظل الوانها على ثوبي
والباع المتجولون
كاغصان وارفة لسيزيفية سليلة
اشحذها لاتنطفئ
كي لا احتاج زمنية انطلق منها
لموعد قادم
ينبت بين قلبينا كزهرة
نمتلئ
فلا نبصر غمرة الشمس
تنهل من تشابك ايدينا
ونشترط بطاقة الدخول
تعلم عيوننا كيف تغفو
في تآخي الاصوات المتسابقة
لمراسي السفن الرمادية
تتشكل تجاعيدها من انفة البحر
لسوق المدينة الذي تخطى احلامنا
وبين المسافة تكون الرحلة
مغرية
لسفري في عينيك
امارس نسك التجذيف
ليتزامل
الحب والزمن…
طوال دربي الافتراضي
يحمل الضوء والارجوان
لليل النور العالق في مجاذيفي
ليصير غروبي وشروقي
من مواليد عينيك
قبل ميلادي بالف سنة شمسية
وتغدو المدينة ..معك قارة
تترنح خالدة
وموطني المسافر
في القهوة البحرية…… ..احلامنا والصباح.… ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق