وَجَع الفراقِ
قلبٌ تَداعى وروحٌ هدّها الكَمَدُ
أرجو سَراباً ليَرويني فَيَبْتَعِـــدُ
أرجو سَراباً ليَرويني فَيَبْتَعِـــدُ
شوقاً تَفيضُ دموعي وهيَ غاليةٌ
وَفي الحَشا تَصْطَلي ناري فَأَتَّقِدُ
وَفي الحَشا تَصْطَلي ناري فَأَتَّقِدُ
كيفَ ٱصطِباري وكيفَ العيشُ دونَهُمُ
لا عِشتُ حتّى يُواري مهجَتي لَحِــــدُ
لا عِشتُ حتّى يُواري مهجَتي لَحِــــدُ
ولا لَهِجْتُ بإِسمٍ غيرَ إِسمِهمُ
يَشدو لساني بهِ لَهْفاً فَأَرْتَعِـدُ
يَشدو لساني بهِ لَهْفاً فَأَرْتَعِـدُ
يَضيقُ صَدري بِأَوجاعٍ تُؤَرّقُني
في كلِّ حينٍ بِبابِ القلبِ تَحْتَشِدُ
في كلِّ حينٍ بِبابِ القلبِ تَحْتَشِدُ
واللّيلُ هذا طويلٌ لا خَلاقَ لهُ
أَبْغي نهاراً يواسيني فَلا أَجِــدُ
أَبْغي نهاراً يواسيني فَلا أَجِــدُ
وَهلْ نهارٌ إِذا ما حَلَّ يُؤنِسُني
وَكيفَ يُؤنَسُ مَنْ خِلّانهُ بَعَدوا
وَكيفَ يُؤنَسُ مَنْ خِلّانهُ بَعَدوا
صَبري يُعَذّبُني والشوقُ يفتِكُ بي
والرّوحُ مُذ رَحلوا ما ضَمَّها جَسَــدُ
والرّوحُ مُذ رَحلوا ما ضَمَّها جَسَــدُ
يا أيّها المُرتَجى في النائِباتِ وَما
لِلعَبدِ الّاكَ أَنتَ الواحِدُ الأَحَــــــدُ
لِلعَبدِ الّاكَ أَنتَ الواحِدُ الأَحَــــــدُ
هَلّا لَطَفْتَ بِحالي إِنني سَقِـــــــمٌ
أَعْيا فُؤادي فراقٌ ما لَهُ أَمَــــــــــدُ
أَعْيا فُؤادي فراقٌ ما لَهُ أَمَــــــــــدُ
ماجد الربيعي
2 نيسان 2015
2 نيسان 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق