مقالي ثنائية اللون واللغة قراءة في قصيدة غسق ذات وردة للشاعر سعد المظفر منشور في جريدة المستقبل العراقي العدد 1014 غد يوم الأحد 26\7\2015 شكرا لهيئة تحرير الجريدة وشكرا للأستاذ أبو قيصر الساعدي
ثنائية اللون واللغة قراءة في قصيدة غسق ذات وردة للشاعر سعد المظفر
بقلمي : ناظم ناصر القريشي
26\4\2015
كل شيء يرحل نحو الشعر الفلسفة و الكلمات والأحاسيس والمشاعر و الأحلام في الأقاصي البعيدة الزهور والغيوم والموجات التي تتناغم مع النسيم حتى الأسرار التي تخبئها أصداف البحر الصمت ولغة السكون الأفكار المنسية صهيل العنفوان الأشراقات على صباحات أخرى حيث يتدلى الضوء عناقيد من ذهب الشوق والحنين والألم ومرارة الأيام التي لا تغادر الحنجرة
هذه هي قصيدة النثر موسيقى بإيقاعات الحياة بل هي الحياة نفسها
والشاعر سعد المظفر يستخدم شاعريته بقوة النثر الهائلة و يضعك أمام الدهشة مباشرة ويدخلك في جو القصيدة مستخدم الإبهار الذي يمنحك خيالا إبداعيا وموسيقى
ويمكن رصد استخدامه اللون واللغة كإيقاعات محاولا رسم ضلال للون وإلقاء هذه الألون على الكلمات وكذلك يستثمر القوة الكامنة في الكلمات ويحولها الى جمل شعرية تنساب مع فكره وأحلامه وتوجساته فبالإضافة الى محافظته على الشكل الشعري للقصيدة يحمل كلماته عاطفة شفيفة تتناسب مع المعاني فالشاعر يدرك تمام الإدراك أن شاعريته هي مغامرة في اللغة ليكتشف ذاته من خلالها
أذن هي مغامرة في اللغة ليكتشف لغته والتي ستتشكل منها القصيدة ومعانيها وإيقاعاتها وخيالها الذي يسافر بنا عبر فضاءاتها الداخلية والخارجية للوصول الى الأسلوب الأمثل و اللغة الخلاقة
وللشاعر سعد المظفر ميزه يتفرد بها جعلا من الكلمات نبضات ومن المعاني دقات قلبه ومن انفعالاته إيقاعات فعندما تقرأ القصيدة كأنما تقرا روح الشاعر
فالإيقاعات تتألق خلال القصيدة وتومض الأصوات كالضوء من خلال اللون فهذا غسق ذات وردة و الغسق هو أوّل عتمة الليل بلونه الأزرق الداكن الذي يعبر عن النقاء والهدوء و السكينة الذاهب نحو الأرجواني المائل الى الحمرة إنه لون الغسق الذي يمكننا من رؤية ما تبقى من ضوء الشمس المتناثر في الهواء وهذا الغسق يرسم بألوانه وردة تبهر الشاعر لكن الشاعر وبالغته السريالية العالية ينقلنا من الغسق الى وردة يزدحم فيها الغسق فهو يرسم بكلماته وهو منبهر لوحته الشعرية ويدعونا او يدعو نفسه لنبتهج والابتهاج هو الفرح النابع من القلب ويدع تصوفه الرعوي وليتأمل بالحياة بالطبيعة بتناغمها وتناسقها والشاعر يحاول أن يتمها معها فتأمل هذا الأفق الشاسع الذي يلامس السماء بلون الغسق يتحول الى وردة مزدحمة بالغسق فأي لغة تحمل كثافة المعنى بهذا الجمال
ها أنت بكل هذا الجمال والموسيقى التي تسري في المكان بنغمات الإلهية يعزفها السكون مع الألوان الداكنة الدافئة تجد الكمال الذي تحلم به فتكون في صفاء مع نفسك التي تسرح في بهاء الله فأنت في أمان ترمق دهشتها الهاطلة من ارض بعيدة ربما تكون كالأحلام القصية التي ترقد هناك خلف الصخور والحكايات حيث تنمو زهور النرجس و السوسن كالكلمات في القصائد
والغسق ذاته يحضر دائما في وقته المحدد لكن غسق الشاعر الالنقي والمقدس ترافقه النذور وابتهالات اللون وهمس
تحفها من مغربٍ مسهُ دفء
حسبي عروس الورد أرشف زهرها فيشرئبّ غواية
أورقت فستان ..أينعت مواجيد حروف تذوق عرس
التمستُ خمرةً تمتزج
همتُ أزيّن لصوتي الصفير
هي ذات الشاعر الحالمة بالنقاء تستحضر ملاكه عروس الورد وقد تكون كلماته ذاتها هو مايحلم به فيسرح في خيال ابداعي مع اللوان الغسق ليبتكر منها حلمه الاوحد والذي يتمنى الوصول اليه ليكون في امان الله ويكتمل فهو حتى الوردة التي رأها لونها بلون اللغسق فرتل حضور اللون في تراتيله فاي ايقاعات اجمل من اللون و اللغة
وبعد ان اكتشف الشاعر ذاته الشاعرة من خلال حلمه بعروس الورد بجمالها السرمدي وجنته التي هبطت من اقاصي بعيدة في اللغسق وترنم ماترنم بايقاعاته المحببة الى النفس
يعود الشاعر الى واقعه ليربطه بالحلم فهو يبتغي الكمال فيلقي على عروسه كلماته لتراه بعيون ذاته التي رائها بها فهو يرى نفسه فيها فيتحد العاشق بالمعشوق من خلال اكتمال الذات الشاعرة فالشوق واحد متوحد بذات واحد ليكون في امان الله وليكتمل بهائه
ألقي عليك قصيدتي كي تبصريني في الجوار
وترتد اليك عيوني
ظمئت فتدفق الشوق وجهي منها
ويعود الشاعر لاستخدام اللون فسمار الوجه يدل على العراقة والتاريخ الطويل لهذه الارض وحضارتها كانه يخاطب شبعاد ملكة سومر وسيدة الحضارة وربما حضرت هذه التراتيل عشتار بجمالها المطلق و لونها الاسمر يبارك وجنتيه و يتدفق الى قلبه والخاتم القضي الذي بيديه هو النهر الذي ترتديه الارض نهر شبق الامواج يحمل الحياة بين ضفتيه
وارتد لونك الاسمر يبارك وجنتي
... وفي يدي خاتم
بردته الفضية ترتديك
للشاعر لغته الغنية والكثيفة بمعانيها و التي تتكلم في أحيان كثيرة كلغة العيون لماحة تفهمها وتشعر بها وتدخل الى قلبك بدون استئذان ولا تحتاج الى تفسير وهذا ما يميز لغة الشاعر سعد المظفر فالقصيدة ذات وجوه متعددت واتجاهات توحي للقارئ انه سوف يصل الى جوهر الشعر وما تعنيه قصيدة النثر فلكلمات تعود بنا الى التكوين الاو ل الى السلالات الاولى حيث اول مابدأ الانسان شاعرا
النص
غسق ذات وردة
غسق ذات وردة .. يا الله
ابتهج فذا غسق مزدحم بوردة
دع تصوفك الرعوي
واختلس من عطرها رضعة ..
... تكن في أمان الله ..تكتمل
... دهشة ظلها الهاطل من أرض بعيدة
يجتاح النذر ..أضمومة لو همست بالطيوب
... في الغسق المقدس جنة أنزلت غنِّ لها ..
تحفها من مغربٍ مسهُ دفء
حسبي عروس الورد أرشف زهرها فيشرئبّ غواية
أورقت فستان ..أينعت مواجيد حروف تذوق عرس
التمستُ خمرةً تمتزج
همتُ أزيّن لصوتي الصفير
.......................
ألقي عليك قصيدتي كي تبصريني في الجوار
وترتد اليك عيوني
ظمئت فتدفق الشوق وجهي منها
وارتد لونك الاسمر يبارك وجنتي
... وفي يدي خاتم
بردته الفضية ترتديك
غنوجة ناسك
ألقيتُ على شبقٍ قلبي ،يعبُّ من أثداء
قرنفلة وأمتطيك لاكتشاف جلدي
أدس رعشة بعد امتزاج
معجزتي أن تعودي بصيرة
........بعد شهقة
....................هذيان
تعودتُ الصمت
أن أكتمَ أسئلةَ الطفلِ الراقدِ فيه
غادرني يضحكُ منِّي
أَعذرُنِي لأنَّ الحزنَ تَمادى وأنتَ الله
... هلْ كانَ ضروريّاً أن تَخلقَ وجْهِي
فأصهلُ مثلَ الخيلِ ... تلاوة شعر
مِن عرقِ الليل أبللُ روحي
تتناسلُ شهوةٌ تشاركُ في إكثارِ الخلقِ..تَعالي
تعالي أُعرِّش فيكِ وأنسَى ما ضاعَ منَ الوقتِ الكافي لكلَينا
يا آدم طلع تصالح بعد الحرب
قاب البحر يبحث فيرجمه غبار
ظل النخل وحيدا ..تزمّل بالحلم وناداها
..يا رب الجرح بعيدة
ومن نام الليل تبنّى حلم الورد
سقيا للأزرق من ورد حبيب يبزغ
تراكم سؤالي كالدمع فبحثت عن كفيك..تمندلت
يأتيني لفض شبق ..أخفيه
ولفضِّ قشرة صبح فانبلج الضوء قصيدة
تنسكب في فك الغفلة بوح
.............
الثورة أسئلة
الجدب في الصحراء سؤال
بدايات القهر الأول
ليالي الحب .... حيمن أبي
....... أنتم
ثنائية اللون واللغة قراءة في قصيدة غسق ذات وردة للشاعر سعد المظفر
بقلمي : ناظم ناصر القريشي
26\4\2015
كل شيء يرحل نحو الشعر الفلسفة و الكلمات والأحاسيس والمشاعر و الأحلام في الأقاصي البعيدة الزهور والغيوم والموجات التي تتناغم مع النسيم حتى الأسرار التي تخبئها أصداف البحر الصمت ولغة السكون الأفكار المنسية صهيل العنفوان الأشراقات على صباحات أخرى حيث يتدلى الضوء عناقيد من ذهب الشوق والحنين والألم ومرارة الأيام التي لا تغادر الحنجرة
هذه هي قصيدة النثر موسيقى بإيقاعات الحياة بل هي الحياة نفسها
والشاعر سعد المظفر يستخدم شاعريته بقوة النثر الهائلة و يضعك أمام الدهشة مباشرة ويدخلك في جو القصيدة مستخدم الإبهار الذي يمنحك خيالا إبداعيا وموسيقى
ويمكن رصد استخدامه اللون واللغة كإيقاعات محاولا رسم ضلال للون وإلقاء هذه الألون على الكلمات وكذلك يستثمر القوة الكامنة في الكلمات ويحولها الى جمل شعرية تنساب مع فكره وأحلامه وتوجساته فبالإضافة الى محافظته على الشكل الشعري للقصيدة يحمل كلماته عاطفة شفيفة تتناسب مع المعاني فالشاعر يدرك تمام الإدراك أن شاعريته هي مغامرة في اللغة ليكتشف ذاته من خلالها
أذن هي مغامرة في اللغة ليكتشف لغته والتي ستتشكل منها القصيدة ومعانيها وإيقاعاتها وخيالها الذي يسافر بنا عبر فضاءاتها الداخلية والخارجية للوصول الى الأسلوب الأمثل و اللغة الخلاقة
وللشاعر سعد المظفر ميزه يتفرد بها جعلا من الكلمات نبضات ومن المعاني دقات قلبه ومن انفعالاته إيقاعات فعندما تقرأ القصيدة كأنما تقرا روح الشاعر
فالإيقاعات تتألق خلال القصيدة وتومض الأصوات كالضوء من خلال اللون فهذا غسق ذات وردة و الغسق هو أوّل عتمة الليل بلونه الأزرق الداكن الذي يعبر عن النقاء والهدوء و السكينة الذاهب نحو الأرجواني المائل الى الحمرة إنه لون الغسق الذي يمكننا من رؤية ما تبقى من ضوء الشمس المتناثر في الهواء وهذا الغسق يرسم بألوانه وردة تبهر الشاعر لكن الشاعر وبالغته السريالية العالية ينقلنا من الغسق الى وردة يزدحم فيها الغسق فهو يرسم بكلماته وهو منبهر لوحته الشعرية ويدعونا او يدعو نفسه لنبتهج والابتهاج هو الفرح النابع من القلب ويدع تصوفه الرعوي وليتأمل بالحياة بالطبيعة بتناغمها وتناسقها والشاعر يحاول أن يتمها معها فتأمل هذا الأفق الشاسع الذي يلامس السماء بلون الغسق يتحول الى وردة مزدحمة بالغسق فأي لغة تحمل كثافة المعنى بهذا الجمال
ها أنت بكل هذا الجمال والموسيقى التي تسري في المكان بنغمات الإلهية يعزفها السكون مع الألوان الداكنة الدافئة تجد الكمال الذي تحلم به فتكون في صفاء مع نفسك التي تسرح في بهاء الله فأنت في أمان ترمق دهشتها الهاطلة من ارض بعيدة ربما تكون كالأحلام القصية التي ترقد هناك خلف الصخور والحكايات حيث تنمو زهور النرجس و السوسن كالكلمات في القصائد
والغسق ذاته يحضر دائما في وقته المحدد لكن غسق الشاعر الالنقي والمقدس ترافقه النذور وابتهالات اللون وهمس
تحفها من مغربٍ مسهُ دفء
حسبي عروس الورد أرشف زهرها فيشرئبّ غواية
أورقت فستان ..أينعت مواجيد حروف تذوق عرس
التمستُ خمرةً تمتزج
همتُ أزيّن لصوتي الصفير
هي ذات الشاعر الحالمة بالنقاء تستحضر ملاكه عروس الورد وقد تكون كلماته ذاتها هو مايحلم به فيسرح في خيال ابداعي مع اللوان الغسق ليبتكر منها حلمه الاوحد والذي يتمنى الوصول اليه ليكون في امان الله ويكتمل فهو حتى الوردة التي رأها لونها بلون اللغسق فرتل حضور اللون في تراتيله فاي ايقاعات اجمل من اللون و اللغة
وبعد ان اكتشف الشاعر ذاته الشاعرة من خلال حلمه بعروس الورد بجمالها السرمدي وجنته التي هبطت من اقاصي بعيدة في اللغسق وترنم ماترنم بايقاعاته المحببة الى النفس
يعود الشاعر الى واقعه ليربطه بالحلم فهو يبتغي الكمال فيلقي على عروسه كلماته لتراه بعيون ذاته التي رائها بها فهو يرى نفسه فيها فيتحد العاشق بالمعشوق من خلال اكتمال الذات الشاعرة فالشوق واحد متوحد بذات واحد ليكون في امان الله وليكتمل بهائه
ألقي عليك قصيدتي كي تبصريني في الجوار
وترتد اليك عيوني
ظمئت فتدفق الشوق وجهي منها
ويعود الشاعر لاستخدام اللون فسمار الوجه يدل على العراقة والتاريخ الطويل لهذه الارض وحضارتها كانه يخاطب شبعاد ملكة سومر وسيدة الحضارة وربما حضرت هذه التراتيل عشتار بجمالها المطلق و لونها الاسمر يبارك وجنتيه و يتدفق الى قلبه والخاتم القضي الذي بيديه هو النهر الذي ترتديه الارض نهر شبق الامواج يحمل الحياة بين ضفتيه
وارتد لونك الاسمر يبارك وجنتي
... وفي يدي خاتم
بردته الفضية ترتديك
للشاعر لغته الغنية والكثيفة بمعانيها و التي تتكلم في أحيان كثيرة كلغة العيون لماحة تفهمها وتشعر بها وتدخل الى قلبك بدون استئذان ولا تحتاج الى تفسير وهذا ما يميز لغة الشاعر سعد المظفر فالقصيدة ذات وجوه متعددت واتجاهات توحي للقارئ انه سوف يصل الى جوهر الشعر وما تعنيه قصيدة النثر فلكلمات تعود بنا الى التكوين الاو ل الى السلالات الاولى حيث اول مابدأ الانسان شاعرا
النص
غسق ذات وردة
غسق ذات وردة .. يا الله
ابتهج فذا غسق مزدحم بوردة
دع تصوفك الرعوي
واختلس من عطرها رضعة ..
... تكن في أمان الله ..تكتمل
... دهشة ظلها الهاطل من أرض بعيدة
يجتاح النذر ..أضمومة لو همست بالطيوب
... في الغسق المقدس جنة أنزلت غنِّ لها ..
تحفها من مغربٍ مسهُ دفء
حسبي عروس الورد أرشف زهرها فيشرئبّ غواية
أورقت فستان ..أينعت مواجيد حروف تذوق عرس
التمستُ خمرةً تمتزج
همتُ أزيّن لصوتي الصفير
.......................
ألقي عليك قصيدتي كي تبصريني في الجوار
وترتد اليك عيوني
ظمئت فتدفق الشوق وجهي منها
وارتد لونك الاسمر يبارك وجنتي
... وفي يدي خاتم
بردته الفضية ترتديك
غنوجة ناسك
ألقيتُ على شبقٍ قلبي ،يعبُّ من أثداء
قرنفلة وأمتطيك لاكتشاف جلدي
أدس رعشة بعد امتزاج
معجزتي أن تعودي بصيرة
........بعد شهقة
....................هذيان
تعودتُ الصمت
أن أكتمَ أسئلةَ الطفلِ الراقدِ فيه
غادرني يضحكُ منِّي
أَعذرُنِي لأنَّ الحزنَ تَمادى وأنتَ الله
... هلْ كانَ ضروريّاً أن تَخلقَ وجْهِي
فأصهلُ مثلَ الخيلِ ... تلاوة شعر
مِن عرقِ الليل أبللُ روحي
تتناسلُ شهوةٌ تشاركُ في إكثارِ الخلقِ..تَعالي
تعالي أُعرِّش فيكِ وأنسَى ما ضاعَ منَ الوقتِ الكافي لكلَينا
يا آدم طلع تصالح بعد الحرب
قاب البحر يبحث فيرجمه غبار
ظل النخل وحيدا ..تزمّل بالحلم وناداها
..يا رب الجرح بعيدة
ومن نام الليل تبنّى حلم الورد
سقيا للأزرق من ورد حبيب يبزغ
تراكم سؤالي كالدمع فبحثت عن كفيك..تمندلت
يأتيني لفض شبق ..أخفيه
ولفضِّ قشرة صبح فانبلج الضوء قصيدة
تنسكب في فك الغفلة بوح
.............
الثورة أسئلة
الجدب في الصحراء سؤال
بدايات القهر الأول
ليالي الحب .... حيمن أبي
....... أنتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق