..(يبحث عنه في أزقّة المُهرّجين)..
.......................نص / شلال عنوز
في غيبوبة الاحباط
..................المؤقتة
بعد ان وضعت لعنة (المُفخّخات) اوزارها
أخذ يتلمّس رأسه
.............. الذي فارقه منذ كانت بغداد
............................... تهتف ل(العبور الناجز)
لم يجد سوى نتوء مهرّج
..........................وبعض من فراغ
...........................................يتناوبه المُتسكّعون
فَقدَ رأسه في مدن العويل التي
............................لم تفارقها شراهة السّحت
............................أحابيل الدجل
........كل بوصلاتها تشير لغياهب الفتن
................... ترقص في مسارت التجهيل
لم تترك ميداناً للجهل الاّ
................وفتحت ابوابه على مصراعَيها
.......................................لعاثري الحظّ من البائسين
كانت الساعة تشير لدخان الوقت
حيث تمدّد ليل الندم مكتسحاً
..........................نهارات التّمنّي
..................................في مدن فارقتها همهمات الضوء
....فتسربلت بشراسة السواد
......................... ..جبروت العتمة
كل المتاهات كانت مشغولة
..............................بضجيج الجنائز
يا الله...
......حتى الجنائز امتدّت لها عدوى الّلغو!!
...الميّتون في بلادي يهرجون
...الاحياء في بلادي ميّتون
كان مُمسكاً بتلابيب الوجع
يُدَوزنُ مسافات ذُل الانهيار
مذهولاً يُجيل النظر
..................... في أُفق المحنة
ويُدوّن في قرطاس الهزيمة
.................... كلّ تلك الانكسارات
....يرسمها على أجنحة الريح
عندما كان قطار الوقت يمخر
..............................عُباب الطرق المسلوبة الدلالات
....................... يتهجّى أبجدية المحطات المنخورة السّقوف
كان يطل من نافذة المأساة
..................يهزج في ذاكرة النسيان بكائية
................................ مُظفّر النّواب (الريل وحمد)
لكن (الريل)ضاع في زحام ممرات الغباء
..................................... وضاع معه (حمد)..
أين رحلت يا(حمد)؟
هومازال يتلمّس رأسه المفقود
.......................... يستصرخ (حمد)
......................................الذي فُقد في أزقّة المهرّجين
.......................................ودُوّن الفَقد قضاءا وقدرا
...........................................
النجف : 30-7-2015
الريل: القطار باللهجة العراقية الشعبية
.......................نص / شلال عنوز
في غيبوبة الاحباط
..................المؤقتة
بعد ان وضعت لعنة (المُفخّخات) اوزارها
أخذ يتلمّس رأسه
.............. الذي فارقه منذ كانت بغداد
............................... تهتف ل(العبور الناجز)
لم يجد سوى نتوء مهرّج
..........................وبعض من فراغ
...........................................يتناوبه المُتسكّعون
فَقدَ رأسه في مدن العويل التي
............................لم تفارقها شراهة السّحت
............................أحابيل الدجل
........كل بوصلاتها تشير لغياهب الفتن
................... ترقص في مسارت التجهيل
لم تترك ميداناً للجهل الاّ
................وفتحت ابوابه على مصراعَيها
.......................................لعاثري الحظّ من البائسين
كانت الساعة تشير لدخان الوقت
حيث تمدّد ليل الندم مكتسحاً
..........................نهارات التّمنّي
..................................في مدن فارقتها همهمات الضوء
....فتسربلت بشراسة السواد
......................... ..جبروت العتمة
كل المتاهات كانت مشغولة
..............................بضجيج الجنائز
يا الله...
......حتى الجنائز امتدّت لها عدوى الّلغو!!
...الميّتون في بلادي يهرجون
...الاحياء في بلادي ميّتون
كان مُمسكاً بتلابيب الوجع
يُدَوزنُ مسافات ذُل الانهيار
مذهولاً يُجيل النظر
..................... في أُفق المحنة
ويُدوّن في قرطاس الهزيمة
.................... كلّ تلك الانكسارات
....يرسمها على أجنحة الريح
عندما كان قطار الوقت يمخر
..............................عُباب الطرق المسلوبة الدلالات
....................... يتهجّى أبجدية المحطات المنخورة السّقوف
كان يطل من نافذة المأساة
..................يهزج في ذاكرة النسيان بكائية
................................ مُظفّر النّواب (الريل وحمد)
لكن (الريل)ضاع في زحام ممرات الغباء
..................................... وضاع معه (حمد)..
أين رحلت يا(حمد)؟
هومازال يتلمّس رأسه المفقود
.......................... يستصرخ (حمد)
......................................الذي فُقد في أزقّة المهرّجين
.......................................ودُوّن الفَقد قضاءا وقدرا
...........................................
النجف : 30-7-2015
الريل: القطار باللهجة العراقية الشعبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق