الخميس، 30 يوليو 2015

وداعا ً ::/ قصيدة الشاعر / مصطفى مراد / العراق



وداعا ً
::
::
وأعلمُ أنكِ بالقُربِ مني
وأنهُ لا سبيلَ وخابَ ظنّي
::
::
يُصارِعُنا السكونُ كما المرايا
وصمتُ الإنكسارِ بِهنَّ مُضني
::
::
فيا نوارتي . شَوقا ً تفرى
ألا يا ليتَ شِعري لم تَظُنّي !
::
::
لَكِ العُتبى فأيامُ التنائي
مَريراتٌ قَضينَ وَبالتمني
::
::
سَلوناهُنَّ صبرا ً واحتضاراً
وَحقِكِ لَيسَ في هذا تَجنّي
::
::
سَتُشرِقُ شمسُ وَصلِكِِ ذاتَ يَومٍ
وَلكن في سَماء ٍ تَخلو مِني
::
::
وَإنّي سَوفَ تطويني الليالي
وَلن يَبقى سِوى الذِكرى وَفني
::
::
وَداعا ً يا مُعَلِّلَةِ القَوافي
فَهذي آخِرُ الأبياتِ تَحنّي
::
::
وَهذا آخِرُ العَهدِ افتَرَقنا
وإنّي راحِلٌ مِنكِ وَعني
::
::
____________
مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق